شنت طائرات الاحتلال الحربية فجر اليوم، السبت، غارتين على أهداف في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن القصف استهدف موقعين عسكريين يتبعان لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة (حماس)؛ موقع "بدر" في محيط أبراج المقوسي شمال مخيم الشاطئ، أما الموقع الثاني فيقع بحي الزيتون شرق المدينة.
وقال شهود عيان إن الغارات تسببت بأضرار مادية في عدد من المنازل المجاورة، كما تسبب بحالة من الخوف والهلع بين الأطفال والنساء.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن القصف استهدف موقعين عسكريين يتبعان لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة (حماس)؛ موقع "بدر" في محيط أبراج المقوسي شمال مخيم الشاطئ، أما الموقع الثاني فيقع بحي الزيتون شرق المدينة.
وقال شهود عيان إن الغارات تسببت بأضرار مادية في عدد من المنازل المجاورة، كما تسبب بحالة من الخوف والهلع بين الأطفال والنساء.
ومن جهته قال الناطق بلسان جيش الاحتلال إن طيران سلاح الجو قصف هدفين في قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ باتجاه أسدود يوم أمس، الجمعة. وأضاف أن الجيش سوف يرد على أي عملية تنطلق من قطاع غزة وتستهدف أهدافا إسرائيلية، وأن الجيش يرى في حركة حماس العنوان وأنها تتحمل المسؤولية.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يعلن أي تنظيم فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، في حين تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن إحدى التنظيمات الصغيرة هي التي قامت بذلك، إلا أن الجيش يحمل حركة حماس المسؤولية.
ونقل عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن إطلاق الصواريخ باتجاه أسدود تم من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأن الصاروخين أطلقا من منطقة سكنية مأهولة.
كما نقل عن مصادر في الجيش قولها إن الجيش يريد الرد على إطلاق الصواريخ للحفاظ على قوة الردع من جهة، ومن جهة أخرى فالجيش غير معني بالتصعيد قبل ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي".
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أنه تمت المصادقة في الولايات المتحدة بشكل رسمي على مواصلة المساعدات الأمريكية، بقيمة 205 مليون دولار، لتطوير بطارية اعتراض الصواريخ المسماة "القبة الحديدية"، كما تمت المصادقة على تقديم المساعدات لمشاريع إسرائيلية أخرى تعتبر جزءا من أنظمة الاعتراض الصاروخية، بضمنها "صاروخ حيتس 2" و"حيتس 3" و"العصا السحرية".
التعليقات