28/04/2011 - 07:30

ترحيب في قطاع غزة باتفاق المصالحة

الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة والفصائل الفلسطينية ترحب بالاتفاق في بيانات منفصلة

ترحيب في قطاع غزة باتفاق المصالحة
عمت أجواء من الفرحة والارتياح في قطاع غزة عقب الإعلان عن توقيع حركتي حماس وفتح اتفاقا بالحروف الأولى لإنهاء حقبة الانقسام الفلسطيني التي دامت أكثر من أربع سنوات.

وأطلقت في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة الألعاب النارية في الهواء احتفالا بالاتفاق، وكذلك وزعت محلات الحلوى في ميدان فلسطين "الساحة" على المواطنين حلوى بمناسبة الإعلان عن الاتفاق.
 
وشارك مئات الفلسطينيين في تظاهرة عفوية مساء أمس، الأربعاء، في غزة بعد الإعلان رسمياً عن توصل حركتي فتح وحماس الى اتفاق للمصالحة.

وتجمع المئات في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، ورددوا شعارات ترحب بإنهاء الانقسام وتدعو لتعزيز الوحدة ورفعوا الأعلام الفلسطينية.

وأطلقت سائقو السيارات أبواق سياراتهم في مشهد فرح يعكس رغبة الفلسطينيين بإنهاء الانقسام المستفحل من منتصف يونيو/حزيران 2007.

ورحبت الفصائل الفلسطينية المختلفة في بيانات منفصلة باتفاق المصالحة الذي أعلن رسمياً عنه في مؤتمر صحافي بالقاهرة ومن المرتقب توقيعه رسمياً الأربعاء المقبل.
 
ورحب رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إسماعيل هنية، بالاتفاق، شاكرا مصر على جهودها من أجل تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الحصار الإسرائيلي المضروب على القطاع.

كما رحب أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالاتفاق، ووصفه بالحديث التاريخي في مسيرة وحياة الشعب الفلسطيني، ويؤشر لمرحلة جديدة من الوحدة والتلاحم.

وأكد بحر أن توقيع المصالحة بداية الطريق في مشوار مواجهة الاحتلال والالتفات إلى القضايا الوطنية الكبرى، وعلى رأسها الاستيطان وتهويد القدس والمقدسات وبناء الجدار واستمرار اعتقال الأسرى وفرض الحصار والعدوان وغيرها، وشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.
 
من جانبه قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي إن حركته تبارك للشعب الفلسطيني بهذه الخطوة الهامة والبارزة، مؤكدا أن الفصائل جميعا مع إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام.

وأكد البطش أن حركته والفلسطينيين مقتنعون اقتناعا واسعا بأن الوحدة ستؤدي إلى تقوية الموقف الفلسطيني في وجه الضغوط الأميركية والصهيونية، وحذر من محاولات إسرائيلية للتدخل في المصالحة عبرت عنها تصريحات نتنياهو التي وصفها بالمتسرعة.

بدوره، رحب القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل ذياب باتفاق حركتي حماس وفتح، مؤكدا ضرورة البناء عليه ليشكل اتفاقا وطنيا شاملا وبإرادة حقيقية تنسف كل الضغوط التي ستمارس على الفلسطينيين.

وشدد ذياب على أن إسرائيل المستفيدة من الانقسام يقلقها ويزعجها هذا التوقيع، ولكن على الفصائل أن تكون أكثر حزما للسير في المصالحة الشاملة التي تحفظ الحقوق الفلسطينية وتقف متحدة في وجه كل الضغوط الخارجية.

التعليقات