28/04/2011 - 19:10

مصر ترسل فريقًا أمنيًا للمساعدة في تنفيذ المصالحة الفلسطينية

قال مصدر أمني مصري اليوم لوكالة "رويترز" إن مصر سترسل فريقًا أمنيًا الى قطاع غزة للمساعدة في تنفيذ اتفاق للمصالحة توصلت إليه حركتا فتح وحماس.

مصر ترسل فريقًا أمنيًا للمساعدة في تنفيذ المصالحة الفلسطينية

قال مصدر أمني مصري اليوم لوكالة "رويترز" إن مصر سترسل فريقًا أمنيًا الى قطاع غزة للمساعدة في تنفيذ اتفاق للمصالحة توصلت إليه حركتا فتح وحماس.

واعادة هيكلة وتوحيد قوات الأمن في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس شرط رئيسي لنجاح الاتفاق الذي رعته القاهرة أمس الأربعاء ويستهدف تجاوز الخلاف الذي عرقل المسعى الفلسطيني للإستقلال.

وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "سوف يتجه وفد امني مصري الى غزة للمساعدة في تنظيم الموقف الامني الداخلي هناك بعد التوصل لاتفاق المصالحة بالفعل". وأضاف أن الفريق الامني سيسعى لدمج قوات الامن التابعة للفصائل الفلسطينية في غزة لكنه رفض توضيح كيفية حدوث ذلك.

ويتضمن الاتفاق إنشاء قوة أمنية محترفة ومستقلة عن الفصائل يشرف عليها المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقال مصدر أمني آخر إن الفريق سيضم مختصين من عدة افرع بالجيش المصري. وكما حدث في مهمة سابقة انتهت عام 2007 ستشرف المخابرات المصرية على عمل الفريق الامني في غزة.

ويدعو اتفاق المصالحة إلى تشكيل حكومة وحدة تحل محل الادارتين اللتين تتبع كل منهما حركة من الحركتين في الضفة والقطاع والاعداد لانتخابات رئاسية وتشريعة خلال عام.

ومن المقرر أن يوقع عباس وخالد مشعل قائد حركة حماس المقيم في دمشق الاتفاق في القاهرة الأسبوع المقبل.

وينظر إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية باعتباره أمراً حيويًا لإحياء أي أمل في قيام دولة فلسطينية مستقلة. وتطالب القوى الغربية بأن تحترم اي حكومة وحدة فلسطينية اتفاقات السلام الموقعة مع اسرائيل وان تنبذ العنف وتعترف باسرائيل.

وتحاول مصر منذ سنوات تحقيق المصالحة الفلسطينية. ويقول محللون إن الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في مصر الذي كان حليفا رئيسيا لعباس من السلطة في فبراير- شباط والاحتجاجات التي تجري سوريا الراعي الرئيسي لحركة حماس قد ساهمت معا في دفع فتح وحماس إلى المصالحة.

ورحل فريق أمني مصري بقيادة اللواء برهان حماد عن قطاع غزة في 2007 بعد أن سيطرت حركة حماس على القطاع بعد اشتباكات عنيفة مع حركة فتح. ثم بدأ عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية انذاك في الاشراف على المهمة.

التعليقات