02/05/2011 - 18:38

قادة الفصائل يغادرون دمشق الى القاهرة؛ الإحتلال يمنع مغادرة ملوح

غادر قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة في العاصمة السورية دمشق الى القاهرة ، للمشاركة في جلسة الحوار الفلسطيني- الفلسطيني والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الوطنية لانهاء حالة الانقاسم التي دامت اكثر من اربع سنوات.

قادة الفصائل يغادرون دمشق الى القاهرة؛ الإحتلال يمنع مغادرة ملوح

غادر قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة في العاصمة السورية دمشق الى القاهرة ، للمشاركة في جلسة الحوار الفلسطيني- الفلسطيني والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة الوطنية لانهاء حالة الانقاسم التي دامت اكثر من اربع سنوات.

وقال قيادي فلسطيني في دمشق ليونايتد برس انترناشونال " ان الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح ونائبه زياد نخالة اتجها اليوم الاثنين الى القاهرة بينما يلتحق بهما وفد من الداخل ويضم محمد الهندي ونافذ عزام وخالد البطش ".

واضاف القيادي ان رئيس المكتب السياسي خالد مشعل وصل القاهرة قادماً من الدوحة بينما اتجه نائبه موسى ابو مرزوق وعضو المكتب السياسي عزت الرشق اليوم الى القاهرة ..كما وصل الى القاهرة الدكتور ماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية في الخارج ,والدكتور نايف حواتمه الامين العام للجبهة الديمقراطية بينما يتوجه غداً الثلاثاء وفد الجبهة الشعبية- القيادة العامة برئاسة طلال ناجي .

والتقى وفدا حركة فتح وحماس في القاهرة الاسبوع الماضي حيث تم التوقيع بالاحرف الاولى على اتفاق المصالحة .

إلى ذلك، منعت سلطات الاحتلال رئيس وفد الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح، نائب الأمين العام عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير، من مغادرة الضفه الغربية إلى لقاءات المصالحة الوطنية في القاهرة التي ترعاها القيادة المصرية وجامعة الدول العربيه للمشاركة، والتي تبدأ غدا الثلاثاء للشروع في اجراءات استعادة الوحدة الوطنية وتشييع الانقسام .


وفي ظل غياب الامين العام للجبهة، الأسير أحمد سعدات، المحكوم بثلاثين عاما في سجون الاحتلال ومنع نائبه عبد الرحيم ملوح الذي
بات وضعه اشبه بحكم "الاقامة الجبرية" في مدينة رام الله، فإن عضو المكتب السياسي د. ماهر الطاهر المقيم في دمشق سيرأس وفد الجبهة القيادي الذي يضم عددا من اعضاء قيادة الجبهة في دمشق وغزه ابو أحمد فؤاد ود. رباح مهنا وعضو المجلس التشريعي جميل مجدلاوي.

وأعربت الجبهة عن دعمها المطلق لكافة الجهود العربية والدولية والمصرية على وجه الخصوص الرامية لاستعادة الوحده وتعزيز أوجه التلاحم الوطني في مسيرة الصمود والمقاومه، التي تفتح الباب واسعا لكسر الحصار وفتح المعابر وإعادة الاعمار للقطاع الصامد و نصرة ابنائه الصابرين على درب نيل الحقوق الوطنية وفي مقدمتها دحر الاحتلال وتحرير الاسرى والظفر بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلى كاملة السياده وعاصمتها القدس .

التعليقات