عبد الله أبو رحمة خلال أسره
قامت مجموعة من الشبان اليهود المتطرفين، الذين ينتمون إلى حركة "كاخ الصهيونية"، بمحاولة منع عبدالله أبورحمة، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، من الحديث خلال ندوة له في باريس، عبر خلق جو من الفوضى والتشويش على الندوة ليلة الأمس.
وحاول المتطرفون الاقتراب منه والاعتداء عليه، إلا أن المنظمين للندوة تصدوا لهم ومنعهم من الوصول إليه، وقد قاموا بتكسير الكراسي وخلق الفوضى والإزعاج والتشويش على سير الندوة، ورفعوا العلم الاسرائيلي بين الحضور، وقد تمكنوا من تعطيل البرنامج لمدة نصف ساعة، بعدها حضرت قوات من الشرطة الفرنسية وطردتهم من المكان، وقد عبر منظمو الندوة، وهم حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني، عن مدى سخطهم وغضبهم مما جرى .
وتطرق أبو رحمة خلال حديثه في الندوة، عن مدى المعاناة التي يسببها الاحتلال للفلسطينيين، داعيا الفرنسيين إلى زيادة حجم التضامن شعبيا ورسميا مع الشعب الفلسسطيني، من خلال المشاركة في التظاهرات ضد الاحتلال ومقاطعة إسرائيل، وفرض العقوبات والعزلة عليها، لإجبارها على منح الفلسطينين حقوقهم بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ويقوم أبورحمة بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، بجولة في أوروبا للحديث عن المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان، ومعاناة الأسرى في السجون الاسرائيلية، إذ بدأ الجولة قبل يومين في فرنسا، وتستمر مدة ثلاثة أسابيع، حيث سيتحدث من خلالها في العديد من الندوات، في كل من فرنسا، والتشيك، وبريطانيا، وألمانيا.
التعليقات