21/05/2011 - 08:02

السلطة الفلسطينية تعتبر تصريح نتانياهو رفضا رسميا للسلام

حماس: تصريحات نتانياهو دليل على خطأ الرهان على خيار التسوية

السلطة الفلسطينية تعتبر تصريح نتانياهو رفضا رسميا للسلام

اعتبرت السلطة الفلسطينية مساء أمس، الجمعة، أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بمثابة إعلان رسمي بأنه غير مستعد للسلام العادل.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن تصريحات نتنياهو "هي رفض لمبادرة الرئيس أوباما، وللشرعية الدولية".

وأضاف "هذه التصريحات هي إعلان رسمي بأنه غير مستعد للدخول في سلام حقيقي قائم على العدل والشرعية الدولية".

وشدد على أن مفاوضات المرحلة النهائية تتم من خلال المفاوضات وليس من خلال إعلانات صحفية، مشيرا بذلك إلى موضوع اللاجئين الفلسطينيين، حيث قال نتنياهو إنه لا يمكن حل مشكلة اللاجئين داخل حدود الدولة اليهودية.

وعن إعلان نتنياهو رفض إسرائيل إجراء مفاوضات مع حكومة تشارك فيها حركة حماس، قال أبو ردينة إن الحكومة المقبلة "شأن داخلي فلسطيني، وهي حكومة مستقلة لا علاقة لها بفتح ولا بحماس"، لافتاً إلى أن "برنامجها هو برنامج الرئيس محمود عباس، وأن ما يتحدث به نتنياهو هو أعذار للهروب من مواجهة الحقيقة والجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وقال"مطلوب من الإدارة الأميركية وقف إصرار نتنياهو السافر في عدم الدخول بعملية سلام حقيقية ودائمة تقوم على حل الدولتين".

وكان نتنياهو قال إن إسرائيل لا تستطيع العودة إلى حدود العام 1967، وإن على الرئيس عباس أن يختار بين حماس والسلام مع إسرائيل.

 

حماس: تصريحات نتانياهو دليل على خطأ الرهان على خيار التسوية
 
جددت حركة حماس رفضها الاعتراف بإسرائيل، معتبرة تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض دليلاً على خطأ الرهان على خيار التسوية.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح له اليوم السبت "إعلان نتنياهو أنه لن يكون هناك انسحاب إلى حدود الأراضي المحتلة عام 1967 دليل على عبثية المفاوضات، وعلى خطأ استمرار الرهان على خيار التسوية مع الاحتلال".

وأضاف "إزاء هذه التصريحات نؤكد على رفض الحركة الاعتراف بشرعية الاحتلال على أي شبر من أرض فلسطين" .

ودعا إلى اعتماد استراتيجية فلسطينية عربية تعتمد على أساس خيار المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية "لمواجهة هذه العنجهية الإسرائيلية".

 

 




التعليقات