أحرق مستوطنون يهود فجر اليوم، الثلاثاء، مسجداً في إحدى قرى رام الله بالضفة الغربية وكتبوا داخله شعارات تحريضية، فيما شهدت البلدة مواجهات مع قوات الاحتلال في وقت لاحق.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن مستوطنين أشعلوا النار في مسجد قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله، ما أدى إلى تضرره بشكل كبير جداً.
وأضاف أنه تم إحراق المسجد عبر إشعال إطارات سيارات، وأن النيران أتت عليه وعلى جزء كبير من محتوياته إلى جانب تشقق جدرانه، فيما وجدت شعارات تحريضية كتبت باللغة العبرية على جدرانه الخارجية أحدها :"هذا بداية الانتقام" و"جباية الثمن".
وقال المصدر إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في وقت مبكر ودارت مواجهات مع الأهالي الغاضبين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
واتهم رئيس المجلس المحلي بالقرية، فرج النعسان، مستوطنين من البؤرة الاستيطانية "عاليه عاين" القريبة من القرية بالضلوع في عملية الحرق، لافتاً إلى أن مواطني القرية شاهدوا مجموعة من الجنود الراجلين بالقرب من المسجد قبل منتصف الليلة الماضية، "الأمر الذي يدل على أن عملية الحرق تمت بحماية قوات الاحتلال.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن مستوطنين أشعلوا النار في مسجد قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله، ما أدى إلى تضرره بشكل كبير جداً.
وأضاف أنه تم إحراق المسجد عبر إشعال إطارات سيارات، وأن النيران أتت عليه وعلى جزء كبير من محتوياته إلى جانب تشقق جدرانه، فيما وجدت شعارات تحريضية كتبت باللغة العبرية على جدرانه الخارجية أحدها :"هذا بداية الانتقام" و"جباية الثمن".
وقال المصدر إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في وقت مبكر ودارت مواجهات مع الأهالي الغاضبين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
واتهم رئيس المجلس المحلي بالقرية، فرج النعسان، مستوطنين من البؤرة الاستيطانية "عاليه عاين" القريبة من القرية بالضلوع في عملية الحرق، لافتاً إلى أن مواطني القرية شاهدوا مجموعة من الجنود الراجلين بالقرب من المسجد قبل منتصف الليلة الماضية، "الأمر الذي يدل على أن عملية الحرق تمت بحماية قوات الاحتلال.
في المقابل حاول مستوطنون من البؤرة الاستيطانية "عادي" إحراق مسجد في قرية مجاورة بواسطة الإطارات المشتعلة، إلا أنه تم إخماد النيران قبل أن تقع أضرار كبيرة.
التعليقات