بعد إعلان وزارة الداخلية في حكومة قطاع غزة عن فتح معبر رفح، بدءا من اليوم الأربعاء، في الاتجاهين، بدأ معبر رفح العمل في الاتجاهين. ونقلت "هآرتس" عن مصدر مصري قوله إن فتح المعبر كان من بين الامتيازات التي قدمت لحركة حماس لقاء التوقيع على المصالحة.
وكتبت الصحيفة أن فتح المعبر يعتبر تغييرا جوهريا في السياسة المصرية تجاه قطاع غزة منذ سيطرة حماس على القطاع. ولفتت إلى أن الرئيس المخلوع حسني مبارك لم يوافق على فتح المعبر بشكل منتظم بدون عودة عناصر السلطة الفلسطينية، الأمر الذي جعل المصريين يتهمونه بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة في فرض الحصار على قطاع غزة. بحسب الصحيفة.
ونقلت عن مصدر مصري وصفته بـ"المطلع" قوله إنه بعد الثورة وضعت قضية معبر رفح على طاولة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، محمد طنطاوي، وتقرر فتح المعبر للتخفيف عن الفلسطينيين، وتخفيف حدة الغضب في الشارع الفلسطيني.
كما نقلت عنه قوله إن فتح المعبر كان من بين الامتيازات التي منحت لحركة حماس مقابل التوقيع على اتفاق المصالحة. وبسحبه فإن شرطة حماس سوف تدير المعبر من الجانب الفلسطيني لمدة سنة على الأقل إلى حين تشكيل حكومة وحدة وبناء أجهزة أمنية، وأجهزة رقابة حدودية جديدة.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الثلاثاء، أن معبر رفح سيعمل اعتباراً من الأربعاء في الاتجاهين بشكل طبيعي.
وقال مدير معبر رفح البري المقدم أيوب أبو شعر في تصريح له إن المعبر سيعمل في الاتجاهين بشكل طبيعي.
وذكر أن السفر سيكون للكشوفات المسجلة في أوقات سابقة، داعياً إلى الالتزام بها حتى لا يحدث أي ازدحام وتسير عملية السفر بشكل سريع.
وكانت الحكومة في غزة قد أغلقت معبر رفح لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على إغلاق السلطات المصرية قبل ذلك من جانب واحد دون تنسيق واحتجاجاً على التراجع عن بعض التسهيلات المصرية الأخيرة.
وقال مدير معبر رفح البري المقدم أيوب أبو شعر في تصريح له إن المعبر سيعمل في الاتجاهين بشكل طبيعي.
وذكر أن السفر سيكون للكشوفات المسجلة في أوقات سابقة، داعياً إلى الالتزام بها حتى لا يحدث أي ازدحام وتسير عملية السفر بشكل سريع.
وكانت الحكومة في غزة قد أغلقت معبر رفح لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على إغلاق السلطات المصرية قبل ذلك من جانب واحد دون تنسيق واحتجاجاً على التراجع عن بعض التسهيلات المصرية الأخيرة.
التعليقات