18/06/2011 - 17:32

هنية يدعو إلى تشكيل "أجهزة أمنية وطنية لا تتعاون مع الاحتلال"

أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، مجددا، السبت، على ضرورة تشكيل "أجهزة أمنية وطنية لا تتعاون" مع إسرائيل.

هنية يدعو إلى تشكيل

 

أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، مجددا، السبت، على ضرورة تشكيل "أجهزة أمنية وطنية لا تتعاون" مع إسرائيل.

وشدد هنية، القيادي البارز في حماس، خلال حفل تأبيني لمحمد شمعة، أحد مؤسسي الحركة الذي توفي بسبب المرض الأسبوع الماضي، في غزة، على ضرورة تشكيل "أجهزة أمنية وطنية لا تتعاون مع الاحتلال الصهيوني، لأن هذا كان أحد الأسباب التي نشرت الفوضى في الشارع الفلسطيني".

وأكد على "حماية سلاح المقاومة"، مشيرا إلى أن "ملاحقة هذا السلاح كان في غزة (في السابق)، والآن في الضفة الغربية".

وأشار هنية إلى أن اللقاء المقرر الثلاثاء، في القاهرة، بين الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، سيبحث خلاله الرجلان في "تشكيل حكومة التوافق الوطني".

وقال إنه يتوجب على الحكومة المقبلة "التمسك بأقصى قدر من الثبات على الأهداف والمبادئ، وأقصى مرونة في التنفيذ والآليات"، مضيفا: "نحن قادرون أن نقيم حكما يعكس إرادة الشعب...صحيح أن هناك اتفاقية أوسلو، وارتباطات، لكن نحن قادرون أن نشكل حكومة تعكس إرادة الشعب، ليس إرادة الخارج، ولا الاتفاقات الظالمة".

"البديل عن الغرب والاحتلال متوفر"

ورأى أن "البديل متوفر للذين يقولون لا بديل عن علاقتنا بالاحتلال والغرب، وهذه الأموال (الدعم للسلطة الفلسطينية)، وأثبتنا في خمس سنوات أنه يوجد بديل عربي، وإسلامي، وشعبي، وإذا وضعت استراتيجية، يمكن أن نعيد الاعتبار للعمق العربي الاسلامي، حتى في شقه المالي".

وأكد هنية أن حكومته "توفر 25 مليون دولار شهريا"، مما يثبت وجود "بديل عربي (...) وليس بالضرورة أن نوجه وجوهنا تجاه البيت الأبيض".

وشدد على أن "قوة الحكومة المقبلة ليست برئيسها أو وزرائها، لكن بقوة شعبها واحتضان شعبها"، مشددا على ضرورة عدم "ارتهان" اختيار رئيس الحكومة القادمة بشخص سلام فياض.

وقال إن "البعض يقول نحن نريد السيد سلام فياض رئيسا للحكومة القادمة، حتى لا يفرض حصارًا على الحكومة، وعلى الشعب... إذا بقينا راهنين قضيتنا الفلسطينية، ومصالحنا، ومبادئنا، وكرامتنا، لبعض الأفراد والأشخاص، مهما علا شأنها، فهذه كارثة... وإذا أردنا بديلا فالبديل متوفر".

وبحسب مصادر فلسطينية، من المتوقع أن يتوافق أبو مازن ومشعل في لقائهما المقبل على اختيار اسم من بين الأسماء المرشحة من حماس وفتح، لرئاسة الحكومة، سيكلفه إثرها الرئيس عباس بتشكيل الحكومة الجديدة.

التعليقات