19/06/2011 - 14:44

"فتح" تعلن تأجيل اجتماع عباس - مشعل

مصادر فلسطينية قالت اليوم الأحد إن عقد اللقاء المقرر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل بات "محل شك".

 أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الأحد تأجيل الاجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل الذي كان مقررا بعد غد الثلاثاء في القاهرة. 

وقال الأحمد، للصحافيين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إن اتصالات ستجرى بين الحركتين للاتفاق على موعد جديد لعقد الاجتماع الذي كان مقررا لبحث حسم تشكيل حكومة التوافق.

وكانت مصادر فلسطينية قالت اليوم الأحد إن عقد اللقاء المقرر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل بات "محل شك".

ولم تستبعد المصادر في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إمكانية تأجيل الاجتماع إلى وقت لاحق في ظل استمرار الخلاف بشأن تشكيل حكومة التوافق المستقلة خاصة ما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء.

ولفتت المصادر إلى استمرار رفض حركة "حماس" ترشيح عباس رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض لمنصب رئاسة حكومة التوافق وإصرارها على ترشيح شخصية من قطاع غزة.

وكانت "فتح" و"حماس" اتفقتا الأسبوع الماضي على عقد اجتماع بين عباس ومشعل لحسم الخلاف الدائر بينهما فيما يتعلق بتشكيل حكومة توافق من شخصيات مستقلة بموجب اتفاق المصالحة الذي وقعته الحركتان في الرابع من الشهر الماضي.

في هذه الأثناء أعلنت 118 شخصية أكاديمية وأهلية فلسطينية عن دعمها "غير المحدود" لتوقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، وسعيها إلى بذل الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية "التي تشكل شرطا أساسيا للانتصار وتحقيق الأهداف الفلسطينية".

ودعت الشخصيات، في بيان مشترك وزع على وسائل الإعلام، إلى حماية اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع قبل شهر ونصف برعاية مصرية وتحصينه في مواجهة العقبات والضغوط الخارجية. 

كما دعت إلى إشراك ممثلي القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية في تنفيذ الاتفاق وحمايته وتطويره "تأكيدا لمبدأ الشراكة الوطنية التي تشكل أساس وجوهر صيانة منظمة التحرير كجبهة وطنية عريضة، كما باقي مكونات النظام السياسي الفلسطيني".

وشددت على ضرورة بلورة إستراتيجية فلسطينية موحدة متفق عليها تستند في أحد أوجهها إلى وثيقة الوفاق الوطني وتأخذ بعين الاعتبار حركة الواقع والتغيرات الجارية في المحيط.

ودعت كذلك إلى الإسراع في تنفيذ الاتفاق بكل بنوده وبالتوازي وعدم التلكؤ في تنفيذ أي بند من بنوده، والبدء في تشكيل الحكومة الفلسطينية المتفق عليها حتى تتمكن من ممارسة المهام المحددة لها بالاتفاق، بما فيها اعمار قطاع غزة كأولوية.

التعليقات