10/07/2011 - 19:28

حفريات إسرائيلية في بلدة سلوان بالقدس لتغيير معالمها وتهويدها

كشفت لجنة الدفاع عن بلدة (سلوان) بالقدس الشرقية المحتلة، اليوم الأحد، عن تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها لتغيير معالم الكثير من المواقع التاريخية في البلدة التي تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت أن عدد المواقع التي تجري فيها سلطات الاحتلال عمليات تغيير ازدادت لتشمل معظم المواقع الأثرية والتاريخية في شمال سلوان وجنوبها وغربها لطمس معالمها ومحاولة صبغها بطابع تلمودي لتزوير وتزييف التاريخ وتهويد المنطقة بالكامل .

حفريات إسرائيلية في بلدة سلوان بالقدس لتغيير معالمها وتهويدها

كشفت لجنة الدفاع عن بلدة (سلوان) بالقدس الشرقية المحتلة، اليوم الأحد، عن تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها لتغيير معالم الكثير من المواقع التاريخية في البلدة التي تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت أن عدد المواقع التي تجري فيها سلطات الاحتلال عمليات تغيير ازدادت لتشمل معظم المواقع الأثرية والتاريخية في شمال سلوان وجنوبها وغربها لطمس معالمها ومحاولة صبغها بطابع تلمودي لتزوير وتزييف التاريخ وتهويد المنطقة بالكامل .

وقالت اللجنة إن العديد من المؤسسات التابعة لسلطات الاحتلال تشارك بهذه العمليات، خاصة البلدية ودائرة الآثار وسلطة الطبيعة ودائرة تطوير شرقي القدس. وأوضحت أن المنطقة المعروفة باسم (طنطور فرعون) شمال سلوان، وهي منطقة أثرية تمتد إلى آلاف السنين؛ تشهد أعمال حفر لإنشاء حديقة تلمودية في محيط هذه المنطقة، كما تتم عمليات حفر في منطقة (الوسط) قرب عين الماء الوقفية التاريخية. 

كما تقوم سلطات الاحتلال في منطقة (عين أم الدرج) بحفريات وصل عمق بعضها إلى أكثر من عشرين مترا تحت الأرض، إضافة إلى الأعمال التي تجريها فى منطقة عين سلوان ومسجد العين، فضلا عن حفريات الأنفاق في منطقة وادي الربابة لمحاولة زرع قبور يهودية وهمية لإضفاء طابع تلمودي تاريخي يرتبط بأسطورة وخرافة الهيكل المزعوم .

وأشارت إلى القبور اليهودية التي تغلغلت بحي رأس العامود إلى داخل الأحياء، حيث تكاد تصل إلى الحارة الوسطى (حي بطن الهوى) داخل سلوان وبكثافة كبيرة محذرة من الأعمال الاستيطانية الكبيرة التي تجرى تزامنا مع هذه الحفريات الواسعة. 

التعليقات