16/07/2011 - 11:19

هنية يدعو إلى استمرار التوافق على التهدئة

ويضيف: غارات الاحتلال تؤدي إلى تصعيد.. استحقاق أيلول لن ينبني عليه نتائج عملية.. سلام فياض عقبة أمام تنفيذ اتفاق المصالحة

هنية يدعو إلى استمرار التوافق على التهدئة
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إسماعيل هنية، إلى استمرار العمل بالتوافق الوطني على التهدئة، محملاً في الوقت نفسها إسرائيل مسؤولية التصعيد الميداني".
 
ونقل عن هنية قوله إن "الحكومة دعت القوى الوطنية للاستمرار العمل بالتوافق الوطني، ولكن في الوقت نفسه على الاحتلال أن يتوقف عن غاراته واستهداف الناس، لأن ذلك هو الذي يؤدي إلى التصعيد".
 
وكان فلسطيني قتل وأصيب أكثر من 15 آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال الأيام الماضية، قال جيش الاحتلال إنها جاءت رداً على سقوط أكثر من 11 قذيفة صاروخية على تجمعات إسرائيلية.
 
غير أن هنية شدد على أن "الاحتلال ليس بحاجة إلى مبررات للتصعيد ضد الشعب الفلسطيني".
 
إلى ذلك، قلل هنية من أهمية نية السلطة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل، قائلاً إن "استحقاق أيلول خطوة لن ينبني عليها شيء عملي ونتائج عملية على الأرض". وأضاف "هناك قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن أعطت الشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة لكن لا يجري تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع".
 
ورأى أن البديل يكمن بالبحث عن "إستراتيجية فلسطينية تستند بالأساس على تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده، والتمسك بهذه الحقوق، وانتزاع الدولة من بين أنياب الاحتلال".
 
وقال "لا نعتقد أن العالم سيمنّ علينا بالدولة، وأن يقدمها لنا على طبق من فضة، لاسيما أن الكثير من الدول للأسف الشديد تتواطأ مع الاحتلال، كما أن مواقف الأمم المتحدة في هذه المرحلة متراجعة وتغطي على جرائم الاحتلال وعدوانيته".
 
وفيما يتعلق بملف المصالحة الداخلية، قال هنية إن المصالحة تمت والمطلوب تطبيق ما تم الاتفاق عليه عملياً. وتابع: "التمسك بشخص بعينه لرئاسة الحكومة هو خروج عن التوافق الوطني، وهو أحد العقبات الرئيسية لتنفيذ اتفاق المصالحة".

التعليقات