19/07/2011 - 14:26

لقاء قريب بين حماس وفتح لتجاوز جمود تنفيذ المصالحة الفلسطينية

اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أنه اتفق مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، خلال اتصال هاتفي أمس الاثنين، على ضرورة عقد لقاء قريب لبحث مقترحات جديدة وتجاوز الجمود الحالي في عملية المصالحة الفلسطينية.

لقاء قريب بين حماس وفتح لتجاوز جمود تنفيذ المصالحة الفلسطينية

 

اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أنه اتفق مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، خلال اتصال هاتفي أمس الاثنين، على ضرورة عقد لقاء قريب لبحث مقترحات جديدة وتجاوز الجمود الحالي في عملية المصالحة الفلسطينية.

وقال الأحمد، في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إنه تم التأكيد خلال الاتصال على التمسك باتفاق المصالحة واللقاء قريبا، معتبرا أن وجود عوائق معينة لا يعني مطلقا أن اتفاق المصالحة قد انتهى، وأن عملية المصالحة قد توقفت، وإنما لا بد من البحث عن حلول من أجل تذليل العقبات القائمة.

وأضاف، أن الاتصالات التي تجري بين فتح وحماس تشكل جزءا من محاولة تجاوز تلك العقبات، موضحا أنه تم الاتفاق على الترتيب لعقد لقاء قريب للاتفاق على كيفية تجاوز الجمود الحالي لاستئناف عملية تنفيذ اتفاق المصالحة.

وشكل خلاف فتح وحماس على اسم المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة عائقا أمام المضي في تنفيذ اتفاق المصالحة، الذي تم توقيعه في القاهرة في 4 مايو الماضي، من ناحية أخرى، قال الأحمد: إن الجهود الفلسطينية تتواصل لحشد التأييد الدولي للتوجه إلى الأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وبعضويتها الكاملة في المنظمة الأممية، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس "أبومازن" يجوب حاليا عددا من الدول الأوروبية لذات الهدف، تزامنا مع حراك البعثات الدبلوماسية في أكثر من اتجاه للتحضير لتلك الخطوة.

وقال الأحمد، الذي زار بكين مؤخرا: إن وزير خارجية الصين، يانج جيتشي، أكد تأييد الصين الكامل لخطوة "سبتمبر"، وأيد التحرك الفلسطيني الحالي في هذا الاتجاه الذي بات يحقق النتائج بسبب عدالة القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن العقبات كثيرة، ولكن جولة الرئيس أبو مازن تكتسب أهمية كبيرة لأنها جاءت بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية نهاية الأسبوع الماضي، واتخاذها قرارا واضحا بتجاوز الضغوط الأميركية والمضي قدما إلى الأمم المتحدة.

وتابع الأحمد، قائلا: إن "الرئيس أبو مازن يتحرك بدعم عربي برغم الضغوط الأمريكية على الدول العربية والجانب الفلسطيني، وموقف الكونجرس الأميركي الأخير الذي اتخذ قرارا مسبقا بوقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية بسبب خطوة سبتمبر، ما يعبر عن عداء للشعب الفلسطيني والشعوب العربية".

التعليقات