بدأ المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعه قبيل ظهر اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون وحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وشارك في الاجتماع 97 عضواً من أصل 116، وقاطعه ممثلو حماس الذين اختيروا بحكم موقعهم برئاسة المجلس التشريعي وبعض لجانه.
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عضوين من الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية من غزة، فيما سجل غياب القيادي المفصول من فتح محمد دحلان رغم تواجده في الضفة الغربية.
وقال مدير عام المجلس الوطني بلال الشخشير، إن اجتماع المجلس المركزي سيستمر يومين، ويناقش قضية استحقاقات أيلول والذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة في الهيئة الأممية.
وأضاف أن المجلس سيناقش قضايا البدء بتنفيذ اتفاق المصالحة والقدس وما تتعرض له من عمليات تهويد، وقضية الأسرى وضرورة توفير سبل دعمهم، بالإضافة إلى مناقشة الوضع المالي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار الشخشير إلى أن الجلسة الافتتاحية ستشهد حضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية، وأعضاء الحكومة وأعضاء من المجلس التشريعي، ومراقبين، ومن ثم تعقد الجلسة الأولى بحضور أعضاء المجلس المركزي.
التعليقات