28/07/2011 - 19:39

حماس: بيان فتح عن جرائم دحلان تبرئة لحماس من أحداث 2007

اعتبرت حركة "حماس" اليوم الخميس، أن البيان الصادر عن اللجنة المركزية لحركة "فتح" والذي تضمن أسباب إقصاء محمد دحلان، يحمل تبرئة حقيقية للحركة الإسلامية من المسؤولية عن الصدامات التي وقعت في يونيو/حزيران 2007 في غزة.

حماس: بيان فتح عن جرائم دحلان تبرئة لحماس من أحداث 2007

اعتبرت حركة "حماس" اليوم الخميس، أن البيان الصادر عن اللجنة المركزية لحركة "فتح" والذي تضمن أسباب إقصاء محمد دحلان، يحمل تبرئة حقيقية للحركة الإسلامية من المسؤولية عن الصدامات التي وقعت في يونيو/حزيران 2007 في غزة.

وقال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح نشره موقع إخباري تابع للحركة الإسلامية "رغم تأكيد حماس أن قضية دحلان هي شأن فتحاوي داخلي، إلا أن نعتبر بيان اللجنة المركزية بمثابة بيان تبرئة للحركة من المسؤولية عن الصدامات السابقة، التي تسبب فيها بلطجية دحلان وفرق الموت التابعة له، والتي طالما تحدثت عنها الحركة، واليوم يقر أعلى إطار قيادي في حركة فتح بوجودها بعد أربع سنوات".

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح، عزت إقصائها دحلان إلى "تجاوزات تمس الأمن القومي والإجتماعي الفلسطيني والاستقواء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة".

وقال أبو زهري إن بيان مركزية فتح، "يحمل دحلان بوضوح المسؤولية عن تشكيل فرق الموت التي هدفت للمساس بالشخصيات والفصائل الفلسطينية وأثارت الهلع في شوارع قطاع غزة".

واعتبر أن "هذه الجرائم هي السبب المباشر وراء قيام حماس بالدفاع عن نفسها وعن شعبنا الفلسطيني في غزة ومواجهة دحلان، ومنعه من الاستمرار في جرائمه ضد أبناء وقادة شعبنا الفلسطيني".

وكانت حماس دأبت قبل صدامات يونيو/حزيران 2007 على اتهام دحلان بأنه شكل فرق موت، وأنه تلقى دعماً أميركياً لإحداث انقلاب على حماس حماس، وأن جماعته مسؤولون عن قتل عدد من كوادر الحركة، حيث انتهت هذه الأحداث بصدامات دامية سيطرت في نهايتها الحركة الإسلامية على قطاع غزة

وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح إن إقصاء دحلان جاء أيضاً بسبب "ممارسات لا أخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة، وذلك باستخدام البلطجية وفرقة الموت، وأهلنا في القطاع الحبيب شهود إثبات على عمليات المس بالكرامات والأموال والمقامات الإجتماعية وحتى الأعراض من دون وازع من ضمير".

وأضافت أن من بين الأسباب "الثراء الفاحش نتيجة الكسب غير المشروع، ونهب أموال صندوق الإستثمار آنذاك لمجموعة من مصاصي الدم في المعابر وحركة البضائع وحركة الأشخاص والتجارة من استيراد وتصدير وإقامة المشاريع، خضعت للشراكة من قبل عصابة بقيادة دحلان والتي استثمر منها الجزء الأكبر لحسابه الخاص خارج الوطن".

التعليقات