02/08/2011 - 13:40

الشعبية تدعو المتابعة العربية للتوجه الى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بدولة فلسطين

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لجنة المتابعة العربية التي ستعقد غدا في العاصمة القطرية الدوحة إلى دعم قرار المجلس المركزي الفلسطيني الأخير بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لنيل الاعتراف بدولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عضوا كامل العضوية في الأسرة الدولية، وطالبت بدعم هذا القرار على مختلف المستويات الرسمية والشعبية العربية والإقليمية والدولية

الشعبية تدعو المتابعة العربية للتوجه الى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بدولة فلسطين
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لجنة المتابعة العربية التي ستعقد غدا في العاصمة القطرية الدوحة إلى دعم قرار المجلس المركزي الفلسطيني الأخير بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لنيل الاعتراف بدولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عضوا كامل العضوية في الأسرة الدولية، وطالبت بدعم هذا القرار على مختلف المستويات الرسمية والشعبية العربية والإقليمية والدولية.
 
وأكدت الجبهة الشعبية، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، على ضرورة إعادة الاعتبار للشرعية الدولية وملف القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية لتنفيذ قراراتها ذات الصلة، التي دأبت سلطات الاحتلال على ضربها عرض الحائط والالتفاف عليها عبر شتى السبل وأساليب الخداع والتضليل وشجبت في الوقت نفسه الضغوطات والتدخلات الخارجية الرامية لإشغال وثني الجانب الفلسطيني عن التوجه لمجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة أو تأجيل تقديم الطلب الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة الذي يعرضه بدوره على مجلس الأمن وفق الأصول والقوانين المرعية، وحذرت من تداعيات هذه التدخلات على حالة التحشيد والتعبئة الشعبية والتضامن الدولي الناهض والمتنوع.
 
ورأت الجبهة في الدعوات و"النصائح"  التي تطالب القيادة الفلسطينية أن تكتفي بالذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول القادم درءا لما يسمى بمواجهة الفيتو الأمركي بمثابة التفاف وتفريغ لقرار طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين حيث سبق وأن اعترفت الجمعية العامة بحق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وهي ليست العنوان لتقديم الطلب للاعتراف بالعضوية .
 
وتوجهت الجبهة لأبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية للانخراط الموحد الشامل في المقاومة الشعبية وتوسيع أشكال الضغط  لتنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية شرط النجاح والانتصار في خوض المعارك الوطنية وتحقيق الأهداف في الحرية والاستقلال والعودة .

التعليقات