03/08/2011 - 18:12

"شاليط يصوم رمضان!"

يبدو أن انشغال وسائل الاعلام الإسرائيلية والرأي العام الإسرائيلي بالاحتجاجات الاجتماعية المتصاعدة، قد أحال قضية الجندي غلعاد شاليط إلى الهامش هذه الايام، وهو ما استدعى محاولة اثارة قضيته في الرأي العام الإسرائيلي بواسطة نبأ يبدو غريباً.

 يبدو أن انشغال وسائل الاعلام الإسرائيلية والرأي العام الإسرائيلي بالاحتجاجات الاجتماعية المتصاعدة، قد أحال قضية الجندي غلعاد شاليط إلى الهامش هذه الايام، وهو ما استدعى محاولة اثارة قضيته في الرأي العام الإسرائيلي بواسطة نبأ يبدو غريباً.

فقد أوردت صحيفة "الرسالة" الصادرة في غزة والمقربة من حركة "حماس"، على موقعها الالكتروني، خبراً مفاده أن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة في غزة، غلعاد شاليط، "وفي اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم والذي يصادف اليوم (أمس - عرب ٤٨)، قرر أن ينسى حكومته التي باتت "تفرط به ولم تعد تهتم بقضيته"، وأن يترك كل عادات عائلته اليهودية الديانة، وأن يقلد المسلمين بعد ما رآه من معاملة حسنة من آسريه، حتى في صيامهم".

وأضافت الصحيفة: كما قول المثل الشعبي القديم  من عاشر القوم 40 يوما أصبح منهم"، ويبدو أن هذا المثل بات بالفعل يتحقق في قطاع غزة، وبالتحديد مع الجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط، فهو عاشر القوم "كتائب القسام" أكثر من خمسة سنوات، الأمر الذي جعله-بحسب التوقعات- يخجل من طلب الطعام من آسريه، رغم أنهم لا يقصرون في حقه بكل تأكيد.آه من معاملة حسنة من آسريه، حتى في صيامهم".

وتابعت: "لم يعد شاليط كذلك، لأن رئيس حكومته بات منشغلا بالمظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب، ولم يعد يسمع على قناة "إسرائيل الأولى" أي خبر عنه، بل أن قضية الشقق السكنية باتت تذكر أكثر منه في نشرات الأخبار، الأمر الذي دفعه للاكتئاب وفقد الأمل من انجاز صفقة تضمن له حريته، بل أن لسان حاله يقول "شاليط يريد اسقاط النظام".

التعليقات