أكد مصدر فلسطيني وصف بـ"المطلع" أنه من المتوقع أن يصل إلى القاهرة الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قادما من دمشق للمشاركة في مشاورات بدأت أمس مع حركة حماس والجانب المصري، من أجل العودة للتهدئة مع إسرائيل بعد أن أكدت الأخيرة أنها لاتريد تصعيد الأوضاع في القطاع.
وقال المصدر الفلسطيني لـ الأهرام إن حماس ترى أن عدم التصعيد في مصلحة الشعب الفلسطيني، حيث يستهدف الحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا المدنيين خلال شهر رمضان.
وأوضح أن الحركة بدأت في التواصل مع قادة حركة الجهاد الإسلامي في ساعة مبكرة من صباح أمس بعد تعذر حدوث ذلك لوجود معظمهم خارج غزة هذه الأيام.
وأضاف أن المشاورات تستهدف إقناع الجناح العسكري للجهاد والمعروف باسم "سرايا القدس" بوقف إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية مقابل توقف الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإعادة فتح المعابر لتسهيل وصول السلع الأساسية لأبناء غزة خلال شهر رمضان.
وكشف المصدر النقاب عن أن حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام لم تطلق أية صواريخ على إسرائيل خلال العمليات الأخيرة رغبة منها في عدم التصعيد بعد أن ابلغتها أطراف وسيطة أن الجانب الإسرائيلي لا يريد إنهاء حالة التهدئة الحالية في القطاع.
وعلى صلة، طلب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، فجر أمس السبت، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
التعليقات