هاجم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، بشدة قيام فصائل فلسطينية بخرق اتفاق التهدئة مع إسرائيل، واصفا ذلك بالعبث المرفوض.
وقال بحر، القيادي في حركة حماس، في بيان أصدره اليوم، السبت، إن إصرار إحدى المجموعات الصغيرة على خرق الإجماع الوطني يشكل عبثا مرفوضا بالساحة الوطنية، وإضرارا كبيرا بالمصالح العليا لشعبنا كونه يتقاطع مع أهداف ومصالح الاحتلال، ويعطيه ذرائع مجانية لتوسيع عدوانه وزيادة وتيرة تصعيده. بحسب البيان.
وكانت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع المسلح للجبهة الشعبية، قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق عدة قذائف صاروخية رغم الإعلان عن تثبيت اتفاق التهدئة الثالث منذ التصعيد الأخير قبل أسبوع.
ودعا بحر جميع القوى والفصائل والمجموعات الفلسطينية إلى تكريس الالتزام بالتوافق الوطني حول التهدئة لـ"حماية المصالح الوطنية وتفويت الفرصة على مخططات الاحتلال".
وحث الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وأجهزتها الأمنية على "اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتعزيز التوافق الوطني وحماية مصالح ومقدرات شعبنا في وجه أصحاب الأجندات الخاصة والممارسات العابثة البعيدة عن الحس والمسؤولية الوطنية".
في الوقت نفسه حذر بحر الحكومة الإسرائيلية من "اللعب بالنار والسقوط في وحل غزة"، مؤكدا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وحكومته "يحاولون جر شعبنا إلى معركة مفتوحة وتصعيد شامل".
وقال "إن مجرد التفكير أو الاعتقاد لدى كيان الاحتلال بأن ضرب غزة وإنفاذ مخطط التصعيد والاستباحة بحقها سيكون نزهة يعبر عن وهم كبير".
ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "التفكير ألف مرة قبل اتخاذ أي قرار بالتصعيد ضد غزة وأهلها".
التعليقات