قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز دويك، اليوم الأربعاء، إن ما يريده الشعب الفلسطيني اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية شريطة أن لا يكون ذلك على حساب الثوابت الوطنية. وانتقد ذهاب السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، من دون التشاور مع الفصائل الفلسطينية.
وقال دويك خلال لقاء جمعه بممثل وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط سيرغي فيرشينين والممثل الروسي لدى السلطة الفلسطينية ألكسندر روداكوف، ومدير البروتوكول في الممثلية الروسية مكسيم روفانوف، في مقر مكتب نواب حماس في رام الله، الذين شارك عدد منهم باللقاء، إن "الإعتراف يجب ألا يلغي حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم، أو يتم بموجبه الاعتراف بيهودية القدس الشرقية".
وانتقد ذهاب السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، من دون التشاور مع الفصائل الفلسطينية، وقال "هذه الخطوة كان يجب أن تتم بتوافق وطني، وبمشاورة كافة القوى، لا أن تقوم السلطة الفلسطينية بقرار منفرد وأن تستثني القوى المؤثرة على الساحة الفلسطينية".
واتهم دويك رئيس السلطة محمود عباس بعدم إعطاء المصالحة الوطنية الأولوية، وقال"هناك عقبات لا تزال تواجه تنفيذ ما تم الاتفاق عليه منها شخصية رئيس الوزراء، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وإعادة تفعيل المجلس التشريعي".
بدوره أكد ممثل الخارجية الروسية أن بلاده ستدعم السلطة في التصويت لدى مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، وقال إن روسيا "سيكون لها موقف واضح حين يتم طرح الموضوع للتصويت، بحيث ستكون إلى جانب الدول الداعمة لهذا المشروع، وستصوت في صالحه".
وأضاف أن "كل تسوية سلمية لا بد وأن تقوم على مبادئ أممية، ووفق الشرعية الدولية". وقال إن روسيا مع خيار استمرار المفاوضات ورفض العنف بكل أشكاله.
التعليقات