16/09/2011 - 19:30

حماس: خطوة أيلول تكتيكية للعودة إلى المفاوضات، ولا وضوح حول اللاجئين والمنظمة

قال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، مساء اليوم الجمعة، إن خطاب الرئيس محمود عباس، هو للتنظير والتسويق للمفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي.

حماس: خطوة أيلول تكتيكية للعودة إلى المفاوضات، ولا وضوح حول اللاجئين والمنظمة

قال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، مساء اليوم الجمعة، إن خطاب الرئيس محمود عباس، هو للتنظير والتسويق للمفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف برهوم في وفقًا لوكالة "معًا"، إن خطوة الرئيس للتوجه إلى الأمم المتحدة هي تكتيكية للعودة لمسار المفاوضات مع الاحتلال، والتأكيد على استمرار الخطوات الانفرادية المتعلقة بمصير الشعب الفلسطيني.

وأكد برهوم أن حركته لن تعطي غطاء لأي خطوة تستند على الاعتراف بالاحتلال، أو تنتقص حقًّا من حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة حق العودة وتقرير المصير.

وتابع أن حديث الرئيس عن المصالحة يتناقض مع هذه الخطوة الانفرادية، لأن المصالحة تعني التوافق على كل الأمور، مضيفا أن حماس تؤكد على ضرورة توحيد الصف الداخلي، واعتماد استراتيجية وطنية لها حالة إسناد عربي وإسلامي، ندافع عنها جميعا ونتوافق عليها.

مستشار هنية: عباس لم يجدّد، وخطابه لم يوضح الغموض القانوني حول المنظمة واللاجئين

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس وزراء الحكومة المقالة، أن خطاب عباس لا يحمل جديدًا، ولا يوضح بعض الأمور الغامضة على المستوى القانوني.

وقال رزقة، إن الرئيس لم يوضح كيف لن يكون لهذه الخطوة تأثيرا على اللاجئين ومنظمة التحرير، خاصة أن قانونيين بريطانيين قالوا لها تأثيرًا سلبيًّا عليهما.

وأضاف أن الرئيس رد على بعض الاتهامات التي وصفت خطوته بالمنفردة، ووضعها في سقف أدنى، في حين قال للحضور إن هذه الخطوة متوسطة، مشيرا إلى أن المفاهيم التي تناولها الرئيس هي تقليدية وترددت في أكثر من خطاب له.

رفض السماح بتنظيم فعالياتٍ مساندةٍ لاستحقاق أيلول في غزة

هذا وكان اجتماع قد عقد في مدينة غزة مساء اليوم، بين قيادات من حركتي فتح وحماس، انتهى دون التوصل لاتفاق على فعاليات لدعم استحقاق أيلول في غزة.

وقال مصادر مطلعة شاركت في الاجتماع: "إن اللقاء ضم قيادات بارزة في الحركتين، إذ شارك عن حركة فتح كل منعبد الله أبو سمهدانة، وهشام عبد الرازق، ودياب اللوح، فيما شارك عن حركة حماس كل من إسماعيل الأشقر، وإسماعيل رضوان، وخليل نوفل".

التعليقات