17/09/2011 - 16:51

جماعات يهودية تستعد لاقتحام الأقصى غدًا، والقيادات المقدسية تدعو لشدّ الرحال إليه

دعت قيادات مقدسية، اليوم السبت، المواطنين الفلسطينيين إلى شدّ الرّحال والتواجد المكثف في المسجد الأقصى المبارك، خصوصا يوم غدٍ الأحد، للذود والدفاع عنه والتصدي لأي محاولة لاجتياحه من عصابات يهودية متطرفة.

جماعات يهودية تستعد لاقتحام الأقصى غدًا، والقيادات المقدسية تدعو لشدّ الرحال إليه

دعت قيادات مقدسية، اليوم السبت، المواطنين الفلسطينيين إلى شدّ الرّحال والتواجد المكثف في المسجد الأقصى المبارك، خصوصا يوم غدٍ الأحد، للذود والدفاع عنه والتصدي لأي محاولة لاجتياحه من عصابات يهودية متطرفة.

وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة، دعت أنصارها لاجتياح واقتحام المسجد الأقصى يوم غدٍ الأحد، تزامنا مع عقد مؤتمر يهودي مخصص لتسريع بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد المبارك. 

وحملت الهيئة الاسلامية العليا في القدس، السلطات المحتلة، المسؤولية الكاملة عن تصرفات هذه الجماعات المتطرفة العدوانية.

وأكدت في بيان لها اليوم، أن المسجد الأقصى بجميع مرافقه، وساحاته، ومساطبه، وأروقته، ومحاريبه، وممراته، وبواباته، وجدرانه الخارجية، بما في ذلك حائط البراق، هو للمسلمين.

وأكدت الهيئة "أن لا تنازل عن ذرة تراب من الأقصى، وهو أسمى من أن يخضع للمحاكم، وسيبقى المسلمون المرابطون في أرض الإسراء والمعراج هم عمّاره، وحرّاسه، وسدنته، وخدمه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها."

هذا وكان الشيخ يوسف جمعة سلامة، خطيب المسجد الأقصى المبارك، قد حذر اليوم السبت، من محاولات جماعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى.

وأكد سلامة في بيان صحفي، أن المسجد الأقصى المبارك مسجد إسلامي بقرار رباني، وهذا القرار لن يلغيه أي قرار يصدر من هنا وهناك، كما حذر من العواقب الوخيمة المترتبة على مثل هذه الدعوات .

وناشد سلامة، حراس المسجد الأقصى وسدنته، وأهلنا في المدينة المقدسة، وأهلنا- فلسطيني الداخل، الذين يشكلون جميعا رأس الحربة في الذود عن الأقصى والمقدسات، بضرورة شد الرحال إلي المسجد الأقصى، حيث أثبتوا أنهم الحراس الأمناء المدافعين عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، ومعهم كل أبناء الشعب الفلسطيني.

كما طالب أبناء الأمتين العربية والاسلامية بوقفة جادة من أجل الأقصى والقدس والمقدسات، وبضرورة أن تكون القدس حاضرة عندهم، وكذلك دعم صمود المقدسيين كي يبقوا مرابطين فوق أرضهم، وذلك في شتي المجالات التعليمية، والإسكانية، والصحية، والتجارية، والثقافية، فارتباط الأمة بالأقصى ارتباط عقائدي، وليس ارتباطًا انفعاليًّا عابرًا، ولا موسميًّا مؤقتًا.

التعليقات