21/09/2011 - 12:19

مسيرات في المدن الفلسطينية ومواجهات في قلندية والخليل

مصادر أمنية فلسطينية تقول إن المسيرات تقتصر على "مناطق إيه" لمنع الاحتكاكات مع جيش الاحتلال والمستوطنين

مسيرات في المدن الفلسطينية ومواجهات في قلندية والخليل
يشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات داعمة للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.
 
وجرى تنظيم عدة مسيرات في عدة بلدات فلسطينية بينها الخليل وبيت لحم ونابلس ومسيرة مركزية في مدينة رام الله، بدأت من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات واتجهت باتجاه ميدان الشهيد عرفات (دوار الساعة سابقا).
 
ونقلت "هآرتس" النبأ مشيرة إلى أنه بحسب اتفاقات سابقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لن يسمح للمتظاهرين بالاقتراب باتجاه المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
 
وأضافت أن مواجهات وقعت على حاجز قلندية، حيث قام عشرات الشبان برشق قوات الاحتلال بالحجارة، وتعمل قوات الاحتلال على تفريقهم بواسطة أجهزة تصدر ذبذبات صوتية مؤلمة.
 
كما اندلعت مواجهات في مدينة الخليل بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي سعت لتفريق مسيرة داعمة للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.
 
وعلم أن المواجهات وقعت جنوب الخليل، قرب مدرسة طارق بن زياد، واستخدمت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز لتفريقها.
 
من جهتها كتبت "يديعوت أحرونوت" أن "الحفلة الكبيرة بدأت في رام الله"، وأن الوضع السياسي الضبابي لا يثير بلبلة المنظمين. وأشارت إلى أن الآلاف اتجهوا باتجاه المقاطعة حيث ستجري المسيرة المركزية.
 
وكتبت أيضا أن "عناصر الأمن الفلسطيني قرروا تنظيم المسيرات في "مناطق إيه" فقط لتجنب الاحتكاك مع الجيش والمستوطنين، وأنه يسود الهدوء، ولم تطلق شعارات ضد إسرائيل، وإنما القليل من الشعارات ضد الولايات المتحدة".
 
ونقلت عن مصدر أمني فلسطيني قوله إن أجهزة الأمن تعمل على منع توسع المظاهرات باتجاه المستوطنات والحواجز العسكرية.
 
كما نقلت عن محللها للشؤون الأمنية، رون بن يشاي، قوله إن هناك تنسيقا أمنيا بين ضباط الجيش ونظرائهم الفلسطينيين، وأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه من غير المتوقع أن تندلع انتفاضة جديدة.

التعليقات