28/09/2011 - 18:57

لجنة بمجلس الامن تراجع الطلب الفلسطيني لعضوية الامم المتحدة

وافق مجلس الامن الدولي بالاجماع يوم الاربعاء على احالة الطلب الفلسطيني بالانضمام الى الامم المتحدة الى لجنة ستتولى مراجعته وتقييمه خلال الاسابيع القادمة.

لجنة بمجلس الامن تراجع الطلب الفلسطيني لعضوية الامم المتحدة


عرب48 ووكالات
وافق مجلس الامن الدولي بالاجماع يوم الاربعاء على احالة الطلب الفلسطيني بالانضمام الى الامم المتحدة الى لجنة ستتولى مراجعته وتقييمه خلال الاسابيع القادمة.
وتتشكل اللجنة الدائمة المختصة بقبول أعضاء جدد بالمنظمة الدولية من جميع أعضاء مجلس الامن الخمسة عشر.
وعادة ما تكون فترة مراجعة طلب العضوية 35 يوما بحد أقصى لكن دبلوماسيين غربيين يقولون انه يمكن تجاوز هذا الحد وان الامر ربما يستغرق وقتا أطول.
ورحب رياض منصور رئيس الوفد الفلسطيني الى الامم المتحدة بخطوة المجلس.
وقال انه يشكر مجلس الامن على تحركه "الحاسم والواضح" بشأن الطلب الفلسطيني. وأضاف منصور ان العملية تمضي خطوة خطوة وعبر عن أمله في أن يتحمل مجلس الامن مسؤوليته ويوافق على الطلب.
وأكد أن الفلسطينيين يأملون ألا تستغرق العملية وقتا طويلا. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يرغب في انتهاء المراجعة في غضون اسابيع.
وستعقد اللجنة الدائمة أول اجتماع لها يوم الجمعة.
وأعلنت الولايات المتحدة انها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد الطلب الفلسطيني الذي يحتاج الى موافقة المجلس قبل احالته الى الجمعية العامة للامم المتحدة لاقراره.
ويقول دبلوماسيون غربيون ان الفلسطينيين يتمتعون حتى الان بتأييد مؤكد من ستة أصوات فقط.
وتحتاج الموافقة على قرارات مجلس الامن الى تأييد تسعة أصوات دون اعتراض أي من الدول الخمس دائمة العضوية.
حراك محمود
لا زالت أروقة الأمم المتحدة تشهد حراكا أمريكيا وإسرائيليا مكثفا لإحباط الاعراف بدولة فلسطينية في مجلس الأمن الدولي، فيما تبذل المجموعة العربية الداعمة جهودا لضمان تجنيد الدول التسعة المطلوبة لتحقيق الهدف المنشود.
وذكر مصدر فلسطيني مطلع لموقع عرب48 أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تدخران وسيلة لتحقيق هدفهما بما في ذلك الضغط والرشاوي غير مباشرة للعديد من الدول. واشار المصدر إلى أن فشل المجموعة العربية في تجنيد 9 اعضاء سيعتبر نجاحا للولايات المتحدة، وسواءاستخدمت حق النقض الفيتو أم لم تستخدمه فإن الخطوة الفلسطينية عرت السياسة الأمريكية في المنطقة وأظهرتها كطرف في الصراع، الأمر الذي من شأنه أن يكون له تداعيات على علاقاتها مع الدول العربية، وسيكون لذلك إسقاطات مباشرة على القضية الفلسطينية.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد قدم طلب العضوية يوم الجمعة الماضي، مطالبا بوقف الاستيطان الاسرائيلي للعودة الى المفاوضات. وحثت اللجنة الرباعية الطرفين على عدم اتخاذ خطوات احادية الجانب تعرقل جهود التسوية واقترحت خطة مفاوضات لمدة عام.

غير ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض طلب عباس وخطة الرباعية معا، داعيا الى مفاوضات بلا شروط. وقد أعلنت الصين وروسيا دعمهما للطلب الفلسطيني، فيما هددت الولايات المتحدة باستخدام جق النقض الـ "فيتو" لإسقاطه.

 

التعليقات