حملت حركة حماس وكتلة "التغيير والإصلاح" المسؤولية الكاملة عن حياة النائب أحمد عطون المعتقل في سجن المسكوبية في القدس، وذلك بعد أنباء عن إصابته بنوبة قلبية.
وقال محامي عطون إن حالته الصحية تدعو للقلق، وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن تردي حالته الصحية، وطالب الصليب الأحمر بالقيام بزيارة فورية له، خاصة وأنه قد تم اختطافه من مقر الصليب الأحمر.
وقال الناطق بلسان كتلة "التغيير والإصلاح" مشير المصري إنه أمام تطورات الحالة الصحية للنائب المقدسي المهدد بالإبعاد فإن الكتلة تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وأشار المصري إلى رسالة من النائب عطون تشير إلى أنه تعرض لنوبة قلبية أثناء اختطافه، بعد أن ساءت حالته الصحية بعد اعتصامه بمقر الصليب الأحمر منذ عام ونصف تقريبا، وكان قد قضى قبلها نحو 12 عاما في سجون الاحتلال أدت إلى إصابته بعدة أمراض.
وتجري المطالبة بإطلاق سراح عطون وإعادته إلى خيمة الاعتصام، خاصة وأنه اعتقال من ساحة مقر الصليب الأحمر، وليس من عرض الشارع كما تدعي سلطات الاحتلال.
التعليقات