06/10/2011 - 18:00

المستوطنون يعتدون مرة أخرى على قرية قصرة بقطع أشجار الزيتون

عشرات المستوطنين يحتجزون مركبة عسكرية احتلالية وعدد من الجنود يتعرضون للضرب

المستوطنون يعتدون مرة أخرى على قرية قصرة بقطع أشجار الزيتون
أقدم المستوطنون خلال ساعات الليل الماضي على قطع نحو 150 شجرة زيتون وتين في أراضي قرية قصرة القريبة من مدينة نابلس.
 
ويأتي هذا الاعتداء في سياق اعتداءات متواصلة ينفذها المستوطنون في المنطقة ضد أهالي قرية قصرة. وبحسب إحصائيات جيش الاحتلال فقد تم في العام الأخير تسجيل نحو 14 اعتداء على القرية من قبل المستوطنين.
 
كما تشير المعطيات لدى جيش الاحتلال أن المستوطنين كانوا دائما المبادرين إلى شن الهجوم على القرية واستفزاز أهاليها، والتي كان آخرها إحراق المسجد قبل نحو شهر.
 
وعلى صلة، أفادت تقارير إسرائيلية أن عشرات المستوطنين احتجزوا مساء أمس، الأربعاء، قوة من الجيش الإسرائيلي في منطقة البؤر الإستيطانية في محيط مستوطنة "شيلاه"، كما تعرض عدد من الجنود للضرب، وذلك في أعقاب أنباء عن النية لإخلاء بؤر استيطانية في المنطقة.
 
وجاء أن المستوطنين أقاموا حواجز من الحجارة قرابة الساعة التاسعة من مساء أمس في المنطقة، وأغلقوا الطريق المؤدي إلى البؤرة الإستيطانية بالمركبات.
 
ووصلت إلى المكان دورية من كتيبة "حروب" التابعة لـ"كفير"، حيث قام المستوطنين بسد الطريق أمام الدورية، وعندما حاولوا العودة إلى الوراء تبين لهم أنه تم إغلاق الطريق بالحجارة.
 
وفي أعقاب ذلك أحاط عشرات المستوطنين بالمركبة العسكرية، ونشبت مشادات بين الطرفين، تعرض خلالها الجنود للضرب. وعلم أن قوة عسكرية أخرى وصلت إلى المكان قامت باعتقال أحد المستوطنين المهاجمين، إلا أنه تمكن من الفرار من المكان والاختبار في أحد البؤر الاستيطانية القريبة.
 
ونقل عن مصدر عسكري قوله إن الجيش يرى في الاعتداء تجاوزا للخطوط الحمراء. وفي المقابل نقل عن ضباط احتلال في الضفة الغربية قولهم إن حدة التوتر تتصاعد في الآونة الأخيرة بين الجيش والمستوطنين.
 
وبحسب أحد الضباط فإن الوقت الذي يستغرقه الجيش في المواجهات مع المستوطنين أكبر من المخصص لمواجهة ما أسماه "الإرهاب الفلسطيني".

التعليقات