- صورة توضيحية -
هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الجمعة، جموع مشيعي جنازة سيدة من بلدة بيت أمر، وقامت بإغلاق مداخل البلدة، وحولت أحد منازل البلدة لثكنة عسكرية، فيما أصيب عدد من المواطنين باختناقات جراء استشناقهم للغاز المسيل للدموع.
وفي التفاصيل، ذكر محمد عياد عوض، الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية في البلدة، بأن قوات الاحتلال منعت مشيعي جنازة من الوصول للمقبرة الكائنة شمال البلدة، على الطريق الرئيسي بين مدينتي الخليل والقدس، فاضطر المشيعون على عبور طريق ثانوية للمقبرة، ولدى وصولهم للمقبرة قام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق تم تقديم إسعافهم ميدانيًّا.
وأضاف عوض: "اقتحم جنود الاحتلال منزل المواطن عبد العزيز محمود أبو عياش، واعتلوا سطح منزله وحولوه لثكنة عسكرية، فيما قامت جرافة للاحتلال بإغلاق مداخل البلدة الشمالية بالسواتر والمكعبات الاسمنتية، وتم إغلاق بوابة المدخل الشمالي الرئيسي للبلدة، ومنعت المواطنين من التحرك بحرية".
وأفاد شهود أن قوات الاحتلال أغلقت بلدة بيت أمر بالجرافات، وأطلقت قنابل الغاز على منازل المواطنين، وقامت باعتقال أكثر من 15 مواطنا من البلدة.
وقال شهود عيان، إن الاحتلال قام باعتقال أحد المواطنين وهو مصاب، كما تتم في هذه الأثناء عمليات تفتيش واسعة تقوم بها قوات الاحتلال في بيوت المواطنين.
ويشهد جبل عصيدة في بيت أمر مواجهات بين الاحتلال والمواطنين، ما أدى إلى إصابة عدة مواطنين بالاختناق، حيث منعت قوات الاحتلال الإسعاف من نقل المصابين.
التعليقات