الاحتلال يستولي على أرض في سلوان لتحويلها إلى حديقة تلمودية

دعت 'لجنة الدفاع عن سلوان' اليوم الأربعاء، المجتمع المحلي والدولي إلى التحرك الجاد لوقف التصعيد الإسرائيلي في استهداف الأرض والإنسان الفلسطيني في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وأحيائها.

وأشارت اللجنة في بيان صحفي، إلى أن بلدية الاحتلال استولت على قطعة أرض في حي الثوري في البلدة تطل على وادي الربابة المؤدي إلى حي البستان، وأعلنت البلدية أنها ستشرع قريبا بالعمل في هذه الأرض بهدف تحويلها إلى حديقة عامة وموقف للسيارات.

وتقع قطعة الأرض المستهدفة بين حي العباسية ووادي الربابة وحي الثوري وملاصقة لمدرسة بنات الثوري، وتبلغ مساحتها 850 مترا مربعا، وتعود ملكيتها لعائلة فلسطينية في سلوان ولدير الأرثوذكس.
وأوضحت اللجنة أن مدير مدرسة الثوري كان قدم طلبا لبلدية الاحتلال بضمّ الأرض للمدرسة من أجل بناء صفوف تعليمية بهدف إنهاء أزمة الصفوف بالمدرسة، ولكن البلدية رفضت .

وأعربت اللجنة عن خشيتها من تحويل قطعة الأرض إلى حديقة تلمودية تتبع لسيطرة سلطة الطبيعة الإسرائيلية، وبالتالي مُحاصرة حيّي البستان ووادي حلوة.

يذكر أن قضية حي البستان تتفاعل هذه الأيام في ظل إصرار سلطات الاحتلال وذراعها المتقدم بلدية القدس العبرية، على إزالة الحي بالكامل بعد هدم منازله الـ88 وتشريد نحو 1600 مواطن من القاطنين فيه، وذلك بهدف بناء حدائق تلمودية ومشاريع خاصة.

وفي وقت لاحق، هدمت جرافات الاحتلال جدراناً استنادية إسمنتية وأزالت أسلاكا شائكة في قطعة الأرض التي تعود لأهالي سلوان.

ـ