02/12/2011 - 16:40

إصابة 8 مواطنين واعتقال صحفيين و3 متضامنين في المسيرات الأسبوعية بالضفة

وفي بلعين، أصيب، خمسة مواطنين بينهم صحفي بجروح، والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال لقمع المشاركين في المسيرة.

إصابة 8 مواطنين واعتقال صحفيين و3 متضامنين في المسيرات الأسبوعية بالضفة

أصيب، اليوم الجمعة، ثمانية مواطنين بينهم صحفي بجروح، وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقال صحفيين وثلاثة متضامنين أجانب، في المسيرات الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل والضم العنصري، في بلعين ونعلين والنبي صالح في رام الله، والمعصرة في بيت لحم.


وفي بلعين، أصيب، خمسة مواطنين بينهم صحفي بجروح، والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال لقمع المشاركين في المسيرة.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المشاركين في المسيرة بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد.


وقالت اللجنة الشعبية في بيان لها، أصيب الناشط صلاح الخواجة بقنبلة غازية بالساق، والمصور الصحفي وليد مأمون بقنبلة غازية باليد، والناشط شاي بولاك بقنبلة غازية بالصدر، وأحمد الخطيب بقنبلة غازية بالرجل، ومصطفى الخطيب بقنبلة غازية بالظهر، إضافة لإصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد'.


وأشارت إلى أن فعالية هذا اليوم تأتي إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورداً على سياسة الهدم والتخريب التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، التي كان آخرها مصادرة المقاعد والحاويات، وهدم غرفة التضامن الدولي على الأراضي المحررة في منطقة أبو ليمون غرب قرية بلعين، لما لها من رمزية كبير جدا لجمعها شخصيات رسمية وشعبية دولية وفلسطينية للتعزيز الصمود الفلسطيني على أرضه حيث جاء تعديل الجدار غرب هذه الغرفة، وهي مقامة منذ 25/12/2005.


وفي قرية النبي صالح، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صحفيين، وثلاثة متضامنين أجانب، وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية في القرية.
وقالت حركة المقاومة الشعبية في النبي صالح، إن قوات الاحتلال اعتقلت مصور وكالة أسوشيتد برس مجدي اشتية، ومصور تلفزيون فلسطين محمد راضي، واعتدت عليهما بالضرب المبرح.


وأضافت الحركة: أنه شارك في المسيرة أبناء القرية والقرى المجاورة، وعدد من المتضامنين الأجانب، ونشطاء سلام إسرائيليين.
وأكد المتظاهرون على حقوق شعبنا في مقاومة الاحتلال والمستوطنين الذين يحاولون سلب الأرض، وتهويد المقدسات وتهجير أبناء شعبنا، استكمالا لمخططاتهم العنصرية، موجهين رسائل إلى القيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني، ومؤسسات شعبنا إلى ضرورة دعم وإسناد وتطوير وتعميم المقاومة الشعبية كطريق للتحرر والخلاص من الاحتلال، واعتماد برنامج إجماع وطني بخصوص مقاومتنا الشعبية.


وأشارت الحركة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عدة مرات مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المغلف بطبقة مطاطية والبلاستيكي بشكل مكثف وعشوائي باتجاه منازل المواطنين والمتظاهرين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات الاختناق، وتم إغلاق مداخل القرية وفرض طوق أمني مشدد.


وفي قرية نعلين، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة نعلين المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري.
وشارك في المسيرة، التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، أهالي القرية والقرى المجاورة، ومتضامنون أجانب، ونشطاء سلام إسرائيليين.


ودعا المشاركون إلى الوحدة الوطنية ورص الصف الفلسطيني، مؤكدين أن الوحدة الوطنية الطريق الأمثل لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال مشروع تهويد مدينة القدس.
وقال منسق اللجنة إبراهيم عميرة إن جيش الاحتلال أطلق وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة الناطق الإعلامي باسم مؤسسة 'بيتسيلم' الإسرائيلية للسلام ساريت ميخائيل بالاختناق الشديد، إضافة لعشرات المواطنين، كما أصيب شاب (لم تعرف هويته) بعيار مطاطي في القدم

.
وأضاف أن المشاركين في المسيرة استطاعوا فتح البوابة الفولاذية في جدار الفصل العنصري، التي تفصل أرضي القرية التي تم مصادرتها من قبل سلطات الاحتلال، ما أدى لاندلاع اشتباكات مع جيش الاحتلال.
وفي قرية المعصرة، أصيب مواطنين برضوض، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني.


وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية، بأن جنود الاحتلال قمعوا المسيرة التي جاءت تضامنية مع الأسير رياض العمور الذي يعاني أوضاع صحية صعبة في سجون الاحتلال، واستخدموا القوة المفرطة، ما أدى إلى إصابة كل من رأفت علاء الدين وعلي زواهرة برضوض وصفت بالبسيطة.
ونظم المشاركون اعتصاما ألقيت فيه كلمات أكدت جميعها قدسية قضية الأسرى التي تعتبر جوهرا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وناشدوا المؤسسات والهيئات الحقوقية الإنسانية في العالم التدخل سريعا لإنقاذ حياة الأسير العمور وباقي الأسرى المرضى، محملين الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق للقرية منذ 9 سنوات.
وشارك في المسيرة أهالي القرية، وعضوي المجلس الثوري لحركة فتح موفق مطر، وهيثم الحسن، وعضو المجلس التشريعي وليد عساف، وأمين سر حركة فتح في إقليم القدس عمر شلبي، ومتضامنين أجانب.


وأكد الحسن أن حركة فتح ستبقى حاضنة لآمال وطموحات شعبنا الفلسطيني من خلال السعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا بكل الطرق التي كفلتها القوانين الدولية، من ضمنها المقاومةالشعبية السلمية.
بدوره، قال شلبي إن القدس لن تكون إلا عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة رغم محاولات الاحتلال تغيير ملامحها العربية، إلا أن صمود سكانها سيفشل كل هذه المحاولات.


وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، المنسق لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من عدة محاور، وأطلقت العشرات من قنابل الغاز باتجاه الشبان، وفي المنازل السكنية ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق؛ منهم أطفال وشيوخ ونساء.


وأكد اشتيوي أن هذه هي المرة الأولى التي تتوغل فيها قوات الاحتلال في حارات القرية حتى وصلت إلى مركزها، حيث جرت مواجهات عنيفة بينها وبين الشبان الذين تمركزوا في الحارة الشمالية وساحة الدوار، وتم نصب الكمائن في البيوت والمزارع المهجورة.

 

التعليقات