05/12/2011 - 15:20

الأحمد: فتح ستفوز في الانتخابات المقبلة رغم تنامي الإسلاميين

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب عزام الأحمد, الإثنين, إن حركته تتوقع أن تحرز تقدمًا وفوزًا في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي اتفقت على إجرائها مع حركة حماس على الرغم من تنامي فوز الأحزاب الإسلامية في العالم العربي بما أن للفلسطينيين وضعًا خاصًا".

الأحمد: فتح ستفوز في الانتخابات المقبلة رغم تنامي الإسلاميين

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب عزام الأحمد, الإثنين, إن حركته تتوقع أن تحرز تقدمًا وفوزًا في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي اتفقت على إجرائها مع حركة حماس على الرغم من تنامي فوز الأحزاب الإسلامية في العالم العربي بما أن للفلسطينيين وضعًا خاصًا".
وأضاف في تصريح لصحيفة " القدس العربي" أن "فتح منذ أن وقعت على اتفاق المصالحة مع حركة حماس وبقية التنظيمات الفلسطينية في شهر مايو/ أيار الماضي في القاهرة بدأت فعلياً عملية الاستعداد للانتخابات".

وأشار الأحمد إلى أن حركة فتح حاولت سابقٌا عبر الاتصال بحماس بالسماح للجنة الانتخابات المركزية من العمل في قطاع غزة، لتحديث بيانات الناخبين، التي لم تحدث منذ خمس سنوات، لافتاً إلى أنها رفضت وقتها الطلب.

وأوضح أن اللجنة المركزية للحركة وهي أعلى هيئة قيادية بها هي ووفقًا نظامها الداخلي من سيختار مرشحيها الذين سيخوضون غمار الانتخابات المقبلة.

وشدد الأحمد على أن أحدًا لن يستطيع أن يخرج عن النظام الأساسي الموجود في الحركة، مؤكداً أن ما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في العام 2006 لن يتكرر أبدًا.

وقال إنه "وفق وثيقة المصالحة، سيتم إجراء الانتخابات وفق نظام يعطي 75 بالمئة للنسبي، و25 بالمئة للدوائر، في انتخابات المجلس التشريعي، على أن تكون الانتخابات للمجلس الوطني وفق نظام النسبية الكاملة، في الأماكن التي يسمح فيها إجراء هذه الانتخابات، والتوافق على تعيين الأعضاء في الأماكن التي يتعذر إجرائها بها".

وينص اتفاق القاهرة الموقع في الرابع من شهر مايو/أيار الماضي على إجراء الانتخابات بعد عام، وخلال اللقاء الذي جمع يوم 24 من الشهر الجاري بالقاهرة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل جرى الاتفاق على عقد هذه الانتخابات في موعدها.

وأشاد الأحمد بحركته مؤكدًا أن أيًا من التنظيمات الفلسطينية لم يطرح بديلا عن برنامجها التي وضعته في العام 1965 حين جرى تأسيسها.

وقال "كل الأحزاب والتنظيمات اضطرت وغيرت في استراتيجيتها، ولم تطرح أي منها بديلا عن البرنامج الذي طرحته حركة فتح في العام 65، ولم تأت بجديد عن هذا البرنامج".



 

التعليقات