24/12/2011 - 11:13

مدينة المهد بانتظار الميلاد

بدأت بالوصول الى ساحة المهد ومن مختلف المدن الفلسطينية (بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور ، والقدس والناصرة وحيفا وغيرها) وانتشرت في شوارعها. وكانت محافظة بيت لحم قد شهدت تصعيدا واضحا عشية أعياد الميلاد المجيدة، من خلال ضم 7000 دونم من أراضي بيت لحم الشمالية الواقعة خلف الجدار إلى بلدية القدس وإحالة مسؤوليتها إلى حارس أملاك الغائبين بالقدس، إضافة لنية إقامة بؤرة استيطانية تتوسط بلدة الخضر ومخيم الدهيشة.

مدينة المهد بانتظار الميلاد

مدينة المهد بانتظار الميلاد
ارتدت مدينة المهد الفلسطينية منذ ساعات الصباح الاولى حلة عيد الميلاد المجيد حيث خرج اطفالها وناسها فرحين بالعيد.
ورغم الاجواء الباردة نسبيا اليوم في محافظة بيت لحم، الا ان ذلك لم يعق وصول الناس الى المهد حيث شهدت ساحة كنيسة المهد بدء وصول بعض الاهالي في ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت والسواح الذين ملأوا الساحة، وقد تزينت الساحة وشوارع المحافظة ومدينة بيت لحم بالذات منذ عدة ايام زينة وبهجة العيد وخصوصا شجرة الميلاد في ساحة المهد.


ومن المقرر ان يصل موكب البطريرك فؤاد طوال بطريرك اللاتين في فلسطين والأردن والأراضي المقدسة، إلى ساحة المهد ايذانا ببدء الاحتفالات المجيدة، وسط حضور كبير من الفرق الكشفية التي بدأت بالوصول الى ساحة المهد ومن مختلف المدن الفلسطينية (بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور ، والقدس والناصرة وحيفا وغيرها) وانتشرت في شوارعها.

وكانت محافظة بيت لحم قد شهدت تصعيدا واضحا عشية أعياد الميلاد المجيدة، من خلال ضم 7000 دونم من أراضي بيت لحم الشمالية الواقعة خلف الجدار إلى بلدية القدس وإحالة مسؤوليتها إلى حارس أملاك الغائبين بالقدس، إضافة لنية إقامة بؤرة استيطانية تتوسط بلدة الخضر ومخيم الدهيشة.

ونقات وكالة " وفا" امس الجمعة انبيت لحم وهي على بعد يومين من احتفالات عيد الميلاد وإقامة قداس منتصف الليل، فإنها ورغم ما تواجهه من معوقات احتلالية، تسابق الزمن لاستقبال هذه المناسبة الدينية الوطنية، من خلال إكمال زيتنها الخاصة، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات التي انعكست إيجابا على المظاهر الخلابة لمدينة المهد، فأصبحت كالمعتاد قبلة للسياح والزوار تعج بهم ساحة المهد وشوارعها وأزقتها القديمة.

وقال محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل لـ'وفا': نحن حريصون أن تأخذ هذه المناسبة وأمام كل ما توجهه المدينة من مخططات احتلالية رامية لتقويضها وإفساد كل مظاهر البهجة، قيمتها الحقيقية ودورها الطبيعي في الاحتفالات، وتعمدنا هذه السنة ومنذ قرابة الشهر الاتصال مع كافة الجهات الخاصة ذات العلاقة في سبيل وضع رؤية مشتركة لإحياء هذه المناسبة مع استخلاص العبر من السنوات الماضية'.

ولفت حمايل إلى أن ما يميز احتفالات هذا العام أنه لأول مرة يتم وضع إطار قيادي شارك فيه كافة أصحاب الشأن والاختصاص للإشراف عليها، إضافة إلى أن مظاهر الزينة لم تقتصر على مركز المدينة وإنما شملت المداخل الرئيسية للمحافظة والمدينة.

ولفت إلى أن بيت لحم تعاني من ظاهرة البطالة، رغم أن هناك جهودا لتطوير وتحريك عجلة الاقتصاد في المحافظة، إلا أنها تصطدم بعراقيل الاحتلال، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة تصل إلى27%، وان جزء من هذه البطالة في إطار عنصر الشباب حملة الشهادات الجامعية.
 

التعليقات