29/12/2011 - 16:36

منظمة التحرير في ذكرى العدوان: إسرائيل تواصل حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني

وقالت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على قطاع غزة، 'إنه بالرغم من سقوط جميع الذرائع الإسرائيلية الواهية، لاستمرار استهداف وعزل قطاع غزة، عن باقي أجزاء الوطن والعالم، تواصل إسرائيل استهدافها شبه اليومي لحياة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة،

منظمة التحرير في ذكرى العدوان: إسرائيل تواصل حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني

أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن إسرائيل تواصل حربًا مفتوحة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، دون أن تجد من المجتمع الدولي الإرادة الكافية لوقف هذه الاستباحة المباشرة لحياة الفلسطينيين وأرضهم ومصادر رزقهم.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الثالثة للعدوان على قطاع غزة، 'إنه بالرغم من سقوط جميع الذرائع الإسرائيلية الواهية، لاستمرار استهداف وعزل قطاع غزة، عن باقي أجزاء الوطن والعالم، تواصل إسرائيل استهدافها شبه اليومي لحياة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، مبقية على التوتر الذي وصل اليوم إلى حد التهديد بحرب جديدة على غزة، خارقة الهدنة تلو الأخرى، بهدف الإبقاء على حالة من عدم الاستقرار والتوتر، يتيح لها التهرب من التزاماتها الدولية والاستمرار في تقويض أسس أية عملية سياسية تفضي إلى إنهاء الاحتلال المتواصل للشعب الفلسطيني وأرضه'.

ولفتت، أنه بالتزامن مع التصعيد العسكري على قطاع غزة، تواصل إسرائيل، وبصورة غير مسبوقة التهام الأرض الفلسطينية، وزيادة وتيرة الاستيطان في القدس، بما في ذلك تشريع ما تسمى بالبؤر الاستيطانية غير 'الشرعية' حسب المفهوم الإسرائيلي 'للشرعية'، واستكمال عزل مدينة القدس عن محيطها العربي وتهويدها من خلال مصادرة آلاف الدونمات، وهدم منازل سكانها الأصليين من الفلسطينيين، مسيحيين ومسلمين.

وأضافت أنه 'من المؤسف حقًا، أن هذا يجري تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وفي مقدمته اللجنة الرباعية، التي عجزت حتى اليوم عن 'إقناع' إسرائيل بخطر سلوكها العدواني على مستقبل المنطقة. بل وتتهرب، أي اللجنة الرباعية، حتى من مجرد الإعلان عن مسؤولية إسرائيل المباشرة عن تعطيل وفشل عملية السلام'.

وأوضحت أن 'العدوانية الإسرائيلية وصلت إلى ذرى في غاية الخطورة، وباتت المنطقة على حافة الانفجار، وإذا كانت المقاربة الإسرائيلية في الرد على الثورات العربية، هو المزيد من الإرهاب على الشعب الفلسطيني، والتهام أرضه، بغية 'تحصين' إسرائيل من الناحية الأمنية، فهذه أسخف مقاربة، ولن ينتج عنها سوى المزيد من فقدان الأمل والأمن في المنطقة، وهي الوصفة المجربة لاستمرار النزاع الدموي بوتائر أشد وأكثر عنفًا'.

وحذرت اللجنة التنفيذية المجتمع الدولي من الكلفة الباهظة لاستمرار العدوانية الإسرائيلية على الاستقرار والسلم العالميين، مؤكدة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بدور فاعل في إلزام إسرائيل بالشرعية الدولية، قبل فوات الأوان، وقبل أن يتسبب السلوك الإسرائيلي بانفجار شامل في المنطقة، تصعب الإحاطة أو السيطرة على نتائجه.

وقالت، 'إن سياسة إدارة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي المعمول بها حتى اللحظة، أثبتت أنه بدل حل الصراع من جذوره، يكون هناك تأزيم لهذا الصراع وتعميقه.

 

التعليقات