25/01/2012 - 11:23

البرغوثي: الصراع ينتهي مع انتهاء الاحتلال والانسحاب إلى حدود 67

"يديعوت أحرونوت" تنقل عنه قوله: يجب إقامة حكومة وطنية ومواصلة المقاومة غير العنيفة بالطرق السلمية

البرغوثي: الصراع ينتهي مع انتهاء الاحتلال والانسحاب إلى حدود 67
نقلت "يديعوت أحرونوت" عن القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي قوله، صباح اليوم الأربعاء، إن "الصراع ينتهي في اللحظة التي ينتهي فيها الاحتلال ويكون انسحاب كامل إلى حدود 67".
 
وكان البرغوثي قد نقل صباح اليوم إلى محكمة الصلح في القدس في أعقاب الدعوى التي قدمتها عائلة إستر كلايمان اليهودية الأمريكية ضد السلطة الفلسطينية، والتي تتضمن "المسؤولية المباشرة للبرغوثي عن عمليات".
 
وردا على سؤال الصحيفة بشأن ترشحه لانتخابات الرئاسة للسلطة الفلسطينية، قال البرغوثي إن "السلطة لم تعلن عن الانتخابات بعد، وفي حال تم ذلك سنرى ماذا سيحصل". وأضاف أنه يجب إقامة حكومة وحدة وطنية ومواصلة المقاومة غير العنيفة ومواصلة طرق السلام.
 
وقال البرغوثي إنه يحيي الثورات في العالم العربي، مشيرا إلى أن نتائجها ستكون جيدة بالنسبة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه في أعقاب الثورات سيرتفع الدعم للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بالطرق السلمية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن البرغوثي أعلن أنه لن يدلي بشهادته أمام المحكمة الإسرائيلية التي لا يعترف بصلاحيتها. كما أشارت في الوقت نفسه إلى أن القاضي المتقاعد يعكوف بتسالئيل تم تعيينه من قبل محكمة أمريكية كوسيط في إطار التحقيقات القضائية التي تجري بشكل مماثل لمحكمة أمريكية.
 
وأشارت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أن كلايمان، وهي من مستوطنة "نافيه تسوف"، قتلت في آذار/مارس من العام 2002، في عملية إطلاق نار باتجاه حافلة بالقرب من مستوطنة "عطروت".
 
يذكر أن البرغوثي قد اعتقل في العام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات. وكان قد طرح اسمه ضمن قائمة الأسرى في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، إلا أن إسرائيل رفضت إطلاق سراحه.
 
وكتبت الصحيفة نقلا عن محامي عائلة كلايمان في البلاد، ميخائيل دفورين، قوله إن التحقيقات القضائية تأتي بهدف الاستماع إلى شهادة البرغوثي بشأن الطريقة التي أديرت بها الانتفاضة الثانية والأسلوب والوسائل التي تم بواسطتها تنفيذ العمليات من قبل كتائب شهداء الأقصى وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي كان البرغوثي ناشطا مركزيا فيها.  بحسب المحامي.

التعليقات