لوثت شعارات "الموت للعرب" وغيرها من شعارات التحريض الدموي ضدهم، صباح اليوم الثلاثاء، جدران المدرسة "ثنائية اللغة" في القدس وجدران دير الكنيسة اليونانية، حيث تم ايضا تمزيق اطارات سيارتين توقفتا هناك.
وحملت العملية توقيع "جباية الثمن" ما يعني انها تندرج ضمن العمليات الانتقامية، التي يقوم بها المستوطنون والتي امتدت على جانبي الخط الاخضر وطالت الجوامع والسيارات وها هي تصل الى الكنائس والمدارس.
وقالت المديرة العربية للمدرسة الكائنة في بيت صفافا، ناديا كنانة، ان الطلاب اليهود والعرب صدموا من الشعارات التي تستهدف هذا النموذج الفريد من التعايش الذي تقدمه المدرسة، بينما قال المدير اليهودي، اريك سبورتا، انه من المؤلم مشاهدة هذه الشعارات في نطاق مدرستنا، لان ما يحدث داخل الجدران هنا يناقض ما يحدث خارجها في المجتمع الاسرائيلي.
التعليقات