12/02/2012 - 18:13

ردع أنصار حزب الليكود عن اقتحام المسجد الأقصى

منعت الشرطة الاسرائيلية أعضاء ومناصرين لحزب الليكود، أكبر حزب يميني، من اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وذلك إثر دعوة أطلقها الحزب قبل يومين، تهدف إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد، وذلك في ظل احتشاد عدد كبير من الفلسطينيين داخل المسجد منذ فجر اليوم.

ردع أنصار حزب الليكود عن اقتحام المسجد الأقصى

- صورة أرشيفية -

منعت الشرطة الاسرائيلية أعضاء ومناصرين لحزب الليكود، أكبر حزب يميني، من اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وذلك إثر دعوة أطلقها الحزب قبل يومين، تهدف إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد، وذلك في ظل احتشاد عدد كبير من الفلسطينيين داخل المسجد منذ فجر اليوم.

وأفادت مصادر إعلامية بأن القيادي في الليكود، موشيه فيجيلين، والذي كان قد نافس نتنياهو على رئاسة الليكود وحصل على 25% من أصوات أعضاء الحزب، قام هو ومجموعة من الشخاص بالحضور إلى محيط المسجد، ومكثوا ساعة ونصف الساعة بعد أن وصلوا إلى ساحة البراق، لكن الشرطة منعتهم من الاستمرار.

وقد غدا الوضع هادئا في الأقصى ومحيطه، كما تبرأ فيجيلين من البيان الذي دعا لاقتحام الأقصى، وقال إنه زج باسمه في بيان لا يمت له بأي صلة.

ووزع الليكود قبل يومين بيانا يدعو من خلاله فيجيلين لاقتحام المسجد الأقصى بهدف بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وكانت صياغة البيان تحمل لغة عنصرية وفظة.

أعداد كبيرة تتوافد إلى الأقصى

هذا وكانت ساحات الأقصى قد شهدت حضورا كبيرا للمواطنين الفلسطينيين من مقدسيين وغير مقدسسين، منذ ساعات صباح اليوم، وذلك في ظل التهديدات باقتحام المسجد، وملاحظة الحضور العسكري الكبير لقوات الاحتلال خلال ساعات الليل.

وقد شهدت ساحات المسجد توترا كبيرا بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين منذ الساعة الثامنة صباحا، حيث تعالت التكبيرات لفترات متفاوته، واقتحمت القوات ساحات المسجد وأبقت باب المغاربة مفتوحا تحسبا لإدخال المستوطنين.

وبحسب المصادر، فإن الوجود الفلسطيني في ساحات المسجد على المستويين الشعبي والرسمي استطاع أن يمنع محاولة الاقتحام.

"ديمومة الرباط وشد الرحال إلى الأقصى"

يذكر أن مؤسسة الأقصى كانت قد ناشدت الفلسطينيين الذين يستطيعون الوصول إلى الأقصى للمرابطة فيه، وبادرت لمواجهة الدعوات التي نشرتها المواقع الاسرائيلية التابعة لليمين، ودعت فيها آلافا من أعضاء الليكود إلى اقتحام المسجد الأقصى.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن "ديمومة الرباط وشد الرحال إلى الأقصى في كل وقت وحين، سيظل صمام الأمان الذي يحمي المسجد الأقصى من تدنيسه، ويحفظ حرمته وقدسيته".

وأكدت أن هذه الدعوات الاسرائيلية المحمومة للاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى، "تنم عن نية مبيته لدى الاحتلال تجاه المسجد الأقصى"، ودعت الأمة الإسلامية والعربية للوقوف عند مسؤولياتهم في وجه "الغطرسة الاسرائيلية"

التعليقات