25/02/2012 - 20:54

اتهامات متبادلة بين فتح وحماس حول مسؤولية تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة

واتهمت حركة فتح قيادة حماس في قطاع غزة بمنع لجنة الانتخابات المركزية من القيام بعملها لتحديث سجل الناخبين استعدادا لاجراء الانتخابات وقال احمد عساف الناطق الاعلامي باسم الحركة "كنا نأمل مجيء وفد حماس الى القاهرة وتكون لجنة الانتخابات المركزية قد باشرت عملها في غزة وفق الاتفاقات السابقة."

اتهامات متبادلة بين فتح وحماس حول مسؤولية تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة


تبادلت حركتا فتح وحماس اليوم السبت الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن تأجيل بدء تشكيل الحكومة التي اتفق عليها مطلع هذا الشهر في العاصمة القطرية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.


وردت حركة فتح في بيان على وكالة الانباء الرسمية على تصريحات القيادي في حركة حماس صلاح البردويل التي قال فيها "ان عباس هو من طلب تأجيل بحث تشكيل الحكومة" واصفة هذه الاقوال بانها " لا تمت للحقيقة وللوقائع التي جرت في القاهرة باية صلة."


ونقل موقع رسمي لحركة حماس على الانترنت عن البردويل قوله "ان عباس طلب من رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل تأجيل تشكيل الحكومة حتى امرين اولهما موافقة الاحتلال على اجراء الانتخابات في القدس في موعد محدد وذلك حتى تعطى الحكومة المؤقتة برئاسته سقفا زمنيا محددا ثم تنفيذ كافة الامور التي تم التوافق عليها في القاهرة بشأن الحريات في الضفة والقطاع."


وقالت فتح في بيان لها "هذا التأجيل جاء استجابة لطلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وان الرئيس ابو مازن (عباس) قد وافق على هذا الطلب."


واتهمت حركة فتح قيادة حماس في قطاع غزة بمنع لجنة الانتخابات المركزية من القيام بعملها لتحديث سجل الناخبين استعدادا لاجراء الانتخابات وقال احمد عساف الناطق الاعلامي باسم الحركة "كنا نأمل مجيء وفد حماس الى القاهرة وتكون لجنة الانتخابات المركزية قد باشرت عملها في غزة وفق الاتفاقات السابقة."


واضاف "الا أننا فوجئنا باستمرار منعها من العمل وباصرار قيادة حماس القادمة من غزة على هذا المنع رغم أهمية عملها وما يعنيه من وحدة السكان ووحدة الوطن."


وتتحدث حركة فتح عن وجود خلافات في اوساط حركة حماس فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الدوحة مطلع هذا الشهر والذي يقضي بتولي عباس رئاسة حكومة انتقالية تتولى الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة فيما نفت حماس ذلك على لسان اكثر من مسؤول واصفة موقف الحركة بانه موحد من الاتفاق الذي وقع في الدوحة.


وشهدت القاهرة خلال اليومين الماضيين اجتماعات ثنائية بين حركتي فتح وحماس اضافة الى اجتماعات اخرى شارك فيها ممثلو الفصائل الوطنية والاسلامية ولكنها لم تحقق اي انفراجة في البدء بتنفيذ المصالحة على ارض الواقع رغم كل الحديث عن الاجواء الايجابية التي سادت هذه الاجتماعات

 

التعليقات