26/03/2012 - 15:39

111 مؤسسة لـ قمة بغداد: المنطقة لن تنعم بالهدوء دون تطبيق حق العودة

نداءً إلى أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وزعماء الدول العربية، طالبت فيه بإدراج قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي طُردوا منها إبان النكبة في العام 48 على جدول "أعمالكم"، نظراً لما تمثله هذه القضية من جوهر للصراع العربي الإسرائيلي.

111 مؤسسة لـ قمة بغداد: المنطقة لن تنعم بالهدوء دون تطبيق حق العودة


عشية انعقاد القمة العربية في 29 الجاري في العاصمة العراقية بغداد، وجَّهت اليوم الاثنين مائة وإحدى عشرة مؤسسة أهلية عاملة في الوسط الفلسطيني في لبنان نداءً إلى أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وزعماء الدول العربية، طالبت فيه بإدراج قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي طُردوا منها إبان النكبة في العام 48 على جدول "أعمالكم"، نظراً لما تمثله هذه القضية من جوهر للصراع العربي الإسرائيلي.


ونظراً لما يتهدد قضية أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني وحقهم في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي هُجِّروا منها قسراً إبان النكبة في العام 48، من مخاطر تهجير وتوطين الأمر الذي سيكون له انعكاسات سلبية على الحقوق الوطنية والانسانية للاجئين الفلسطينيين أنفسهم كما على مصالح الأقطار العربية المضيفة".


وطالبت المؤسسات المهتمة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة باعتبار قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة قضية سياسية وطنية بالدرجة الأولى.


وأكدت المؤسسات في ندائها "أن المنطقة لن تنعم بالهدوء إلا بتطبيق حق عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين، إنطلاقاً من مشروعية هذا المطلب طبقاً للقانون الدولي بوثائقه الأساسية، بدءا من ميثاق الأمم المتحدة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربعة وإعلان الحقوق المدنية والسياسية للشعوب، كما أكدته حقوق الملكية الخاصة التي لا تزول بالتقادم أو الاحتلال أو تبادل السيادة على الأرض، والتأكيد على أن حق العودة غير قابل للتفاوض أو التصرف لأنه حق شخصي في الأساس لا تجوز فيه الإنابة أو التمثيل أو التنازل عنه لأي أسباب، وهو في الوقت نفسه حق جماعي للشعب الفلسطيني يرتبط بحق تقرير المصير، ولا يملك أي مفاوض، فلسطينياً كان أم عربياً، الحق في التنازل أو التخلي عنه".

 

التعليقات