الاحتلال يفرج عن الأسير زهير لبادة

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن السلطات الإسرائيلية أفرجت بعد ظهر اليوم، الخميس، عن الأسير المريض زهير لبادة من مستشفى سجن الرملة.

وأضاف "أن محامي الوزارة الذي يتابع قضية لبادة أبلغنا أنه غادر مستشفى الرملة في سيارة إسعاف إسرائيلية بسبب المضاعفات الخطيرة التي طرأت على وضعه الصحي".

وأكد الوزير أن وزارته بالتنسيق مع وزارة الصحة ومحافظة نابلس اتخذت ترتيبات صحية على درجة عالية لاستقبال لبادة في المستشفى الوطني في نابلس فور الإفراج عنه نظرا لخطوره وضعه الصحي، مشيرا إلى أنه سيجري تقديم العلاج المناسب له بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس واذا كان هناك نقص أو حاجة ماسة لمزيد من المتابعة سيجري نقله للخارج.

وذكر قراقع أن محكمة سالم العسكرية كانت أصدرت عصر اليوم قرارا بالإفراج عن الأسير لبادة (51 عاما) مقابل كفالة مالية بقيمة ألف شيكل اثر تدهور وضعه الصحي بشكل خطير.

وأكد أن محامي لبادة قدم تقارير طبية تؤكد خطورة استمرار اعتقاله بسبب معاناته من فشل كلوي وعدة أمراض.

وكان قد أطلق لبادة نداءا يوم أمس من سجنه، أكد فيه أنه يعيش مرحلة الموت البطيء اثر المضاعفات التي طرأت على وضعه الصحي بسبب إصابته بفشل كلوي وأعراض مرضية أخرى، وسط إهمال إدارة السجون علاجه.

الجدير ذكره أن لبادة اعتقل ست مرات على يد سلطات الاحتلال بدأت عام 1988 بتهمة المشاركة في فعاليات الانتفاضة الأولى، ومكث وقتها (6 شهور) في الاعتقال الإداري، ثم اعتُقل لمدة سنة في العام 1991، وفي أواخر العام 1992 أُبعد لبادة إلى مرج الزهور جنوب لبنان وعاد نهاية العام، وفور وصوله إلى الأراضي الفلسطينية اعتقلته سلطات الاحتلال لمدة (6 شهور)، واعتقل في عام 2007 لمدة 30 شهرا وأفرج عنه بتاريخ 7/10/2010 .