08/06/2012 - 18:04

عشرات الاصابات بالغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين

وأفاد شهود عيان بان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة في القرية، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد، إضافة إلى اشتعال النيران في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بسبب قنابل الاحتلال.

عشرات الاصابات بالغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين

 


أصيب عشرات المواطنين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق بالغاز، واحترقت مساحات من الأراضي الزراعية اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وأفاد شهود عيان بان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة في القرية، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد، إضافة إلى اشتعال النيران في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بسبب قنابل الاحتلال.


ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وقالت اللجنة الشعبية في بلعين إن فعالية هذا اليوم تأتي إحياء للذكرى السنوية الـ45 لحرب حزيران 1967 وتأكيدا للثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة.
وتوجهت اللجنة بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم محمود السرسك وأكرم الريخاوي في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها، مؤكدين مساندتهم وتضامنهم الكامل معهم ومع كافة الأسرى.


إلى ذلك زار قرية بلعين اليوم وفد من فنلندا واجتمع مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، واستمع إلى شرح  عن معاناة أهالي القرية نتيجة اقامة الجدار، وكذلك وعن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية، والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين الفعال في المقاومة الشعبية في بلعين، والعوامل التي ساهمت في استمرار المقاومة الشعبية لمدة طويلة في القرية، والثمن الذي دفعته القرية.

التعليقات