قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيعود للامم المتحدة للحصول على اعتراف بقلسطين كدولة ببصفة مراقب.
جاءت اقوال ابو مازن خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي الذي عقده في باريس اليوم.. واوردت صحيفة "يديعوت احرونوت" استنادا الى مصادر دبلوماسية في مقر الامم المتحدة ان السلطة الفلسطينية تعتزم العودة الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف المنظمة الدولية بفلسطين كعضو مراقب، وانها ستطلب من الجمعية العامة التصويت على طلبها خلال اجتماع الجمعية العامة في شهر ايلول القادم.
وتاتي هذه الخطوة الفلسطينية بعد قشل الفلسطينيين في الحصول على اغلبية في مجلس الامن للحصول على اعتراف دولي بدولة كاملة العضوية.
ونقلت "يديعوت احرونوت" عن المندوب الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور تاكيده الذهاب نحو خطوة الاعتراف بفلسطين كعضو مراقب، في حين اوردت ان المندوب الفلسطيني في واشنطن، معن عريقات قد باشر بحملة اعلامية من خلال مقال في ال"وول ستريت جورنال" تحت عنوان "هذا اوان الدولة الفلسطينية" ،بينما يخطط الفلسطينيون تنظيم زيارة لمندوبي الدول الاعضاء في مجلس الامن الى الضفة الغربية.
فس غضون ذلك نقلت وكالات انباء فلسطينية ان ت بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين في الامم المتحدة، انه ورغم إعتراض كندا والولايات المتحدة وإسرائيل على مشاركة فلسطين كدولة مراقبة في المؤتمر الـ22 للدول الأطراف في إتفاقية "قانون البحار" الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الا أن وفد فلسطين وفقا للإجراءات القانونية قد أخذ مكانه في قاعة المؤتمر حسب الترتيب الابجدي للدول المراقبة التي شاركت في المؤتمر والتي من ضمنها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وافادت العبثة الدائمة إن هذا الانجاز الكبير هو خطوة هامة على طريق الوصول الى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ولتأخذ دولة فلسطين موقعها الطبيعي في هذه المنظمة الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن مسيرة دخول فلسطين منظمة الأمم المتحدة بدأت عبر مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمر التمهيدي الذي عقد في كاراكاس بفنزويلا في تموز 1974 لإنشاء سلطة قانون البحار التابعة للأمم المتحدة وذلك قبل دخول المنظمة كمراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني من نفس العام، ومن مصادفات القدر أن تشارك دولة فلسطين في أول مؤتمر للأمم المتحدة في نيويورك بصفتها دولة مراقبة عبر مؤتمر قانون البحار..
التعليقات