28/06/2012 - 07:46

"يديعوت احرونوت": اغتيال مساعد المبحوح في قلب دمشق وحماس تتهم الموساد

إن أبو مجاهد كان نائب محمود المبحوح، الذي اغتالته فرقة للموساد الإسرائيلية خلال تواجده في فندق في دبي قبل عامين، لكن شبكة المراقبة المتشعبة في الفنادق ومطار دبي مكنت أجهزة الأمن في دبي من ربط اغتيال المبحوح بالموساد الإسرائيلي.


نفى وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك صباح اليوم الخميس، في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية ان تكون إسرائيل وراء عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، كمال غناجة المعروف باسم "نزار أبو مجاهد". وقال براك إنه لا يعلم بأمر العملية وإن إسرائيل لم تنفذها.
في المقابل أبرزت الصحف الإسرائيلية، اليوم البيان الذي أصدرته حركة حماس ونعت من خلاله القائد في الحركة،  كمال غناجة الذي عرف باسمه الحركي "نزار أبو مجاهد". وقالت صحيفة "هآرتس" إن مصادر في حماس وجهت اتهاما مباشرات للموساد الإسرائيلي، محملة الموساد مسئولية اغتيال "نزار أبو مجاهد".


وقالت الاسرائيلية الصادرة اليوم الخميس،  إن أبو مجاهد كان نائب محمود المبحوح، الذي اغتالته فرقة للموساد الإسرائيلية خلال تواجده في فندق في دبي قبل عامين، لكن شبكة المراقبة المتشعبة في الفنادق ومطار دبي مكنت أجهزة الأمن في دبي من ربط اغتيال المبحوح بالموساد الإسرائيلي.
وقالت "هآرتس" في هذا السياق إن مصادر في حماس رفضت الكشف عن هويتها اتهمت الموساد الإسرائيلي باغتيال "أبو مجاهد" وأن الأخير اغتيل في دمشق أول أمس عندما  اقتحمت مجموعة بيته في دمشق وقامت بقتله. واهتمت هآرتس، وصحف إسرائيلية أخرى  بالإشارة إلى البيان الذي أصدره عضو المكتبي السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، على صفحته على الفيسبوك حيث أعلن نبأ اغتيال كمال غناجة على يد قوة من الموساد الإسرائيلي.


وقالت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية على موقعها الاليكتروني ان قناة الميادين قالت الليلة الماضية إن غناجة هو مسؤول عسكري في حركة حماس وانه كان مسئولا عن نقل السلاح إلى غزة .
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى ما نقلته قوى معارضة سورية اتهمت النظام في سوريا بتنفيذ عملية الإعدام.

التعليقات