15/07/2012 - 17:49

فهمي شبانة: شخصيتان فلسطينيتان رفيعتان متورطتان في اغتيال عرفات

اتهم ضابط المخابرات الفلسطيني السابق، والعضو السابق في لجنة التحقيق الرسمية، فهمي شبانة، من وصفهم بالشخصيات الفلسطينية الرفيعة بمقتل الزعيم ياسر عرفات، مؤكدا أنه يقصد شخصيتين فلسطينيتين، الأولى شخصية أمنية رفيعة من قطاع غزة، والثانية شخصية سياسية غطت على الجريمة، وأن تلك الشخصيتين عملتا بتوجيهات اسرائيلية.

فهمي شبانة: شخصيتان فلسطينيتان رفيعتان متورطتان في اغتيال عرفات

ضابط المخابرات الفلسطيني السابق، فهمي شبانة

اتهم ضابط المخابرات الفلسطيني السابق، والعضو السابق في لجنة التحقيق الرسمية، فهمي شبانة، من وصفهم بالشخصيات الفلسطينية الرفيعة بمقتل الزعيم ياسر عرفات، مؤكدا أنه يقصد شخصيتين فلسطينيتين تحديدًا، الأولى شخصية أمنية رفيعة من قطاع غزة، والثانية شخصية سياسية غطت على الجريمة، وأن تلك الشخصيتين عملتا بتوجيهات اسرائيلية.

وادعى شبانه في المقابلة التي سيجري بثها كاملة مساء اليوم، ضمن برنامح "مجلة الشرق الأوسط"،على محطة "ريشت بيت" الإذاعية الناطقة بالعبرية، أن القيادة الفلسطينية تمتلك معلومات كثيرة جدا حول اغتيال أبو عمار، لكنها غير معنية بنشرها.

"ليبراسيون" الفرنسية: يستحيل العثور على "البولونيوم 210" إثر ثماني سنوات بالتقنيات الحالية

وفي سياق متصل، نشرت "ليبراسيون" الفرنسية تحقيقا علميا مطولاً عن نتائج المعمل السويسري الذي نشر تقريرا يتضمن أدلة تؤكد أن الرئيس عرفات قتل مسموما "بالبولونيوم 210"، في إطار تحقيق أجرته قناة الجزيرة.

وأكدت المجلة استحالة العثور علميا على مخلفات "البولونيوم 210" بعد ثماني سنوات من وفاة عرفات، موضحة أن سم البولونيوم موجود في الطبيعة، وخاصة في الهواء، وأن كل شخص يحمل في جسمه آثارا قليلة من هذا السم الذي يزول عن طريق البول، بحسب خبير من المعهد الفرنسي للسلامة النووية والحماية من الإشعاعات.

وأضاف الخبير أن البولونيوم يمكن أيضًا تصنيعه، وهو موجود في العديد من الاستخدامات الطبية، وخاصة الصناعية كما هو الحال في روسيا، ويتطلب إنتاجه أجهزة محددة كمفاعل نووي.

وتابع أن البولونيوم عندما يتركز في العظام والطحال والنخاع العظمي، يترتب على ذلك انهيار للجهاز المناعي للشخص الذي يصبح عرضة لأي التهابات تودي بحياته.

وفي حال التسمم بكميات كبيرة، فإن الشخص يفقد شعره وتصيبه حالات غثيان شديدة، كما حصل للجاسوس الروسي ألكسندر ليتفيننكو في لندن 2006، وأشار إلى أن "البولونيوم" أشد من سم "الزرنيخ" بما يقدر بـ250 ألف مرة إلى مليون مرة.

2800 يوم على رحيل عرفات

وأشار إلى أنه في حالة ياسر عرفات الذي توفي في 2004، لم يكن هناك من يتحدث آنذاك عن "البولونيوم 210" على الرغم من أنه كان معروفا، لأنه لم توجد حالة وفاة بهذا السم من قبل، ولم تعرف إلا في حالة الجاسوس الروسي لاحقًا.

ويضيف الخير أنه في حال حصل تسمم بالبولونيوم وتوفي الشخص، فإن قوة الإشعاع تتقلص تدريجيا في غضون 138 يوما من الوفاة. ومن المفروض أنه بعد انقضاء 1384 يوما من وفاة الشخص، تختفي آثار البولونيوم نهائيًّا باستثناء كميات ضئيلة جدًّا لا يمكن اكتشافها بالتقنيات الحالية، مع استحالة العثور عليه في ملابس المتوفي كما ادعى المعمل السويسري.

وبما أن عرفات توفي في 2004، فذلك يعني أنه مر على وفاته 2800 يوما، ما يجعل اكتشاف هذا السم مستحيلاً إلا إذا كان تناوله بكميات كبيرة جدا، ولكن في حالة ياسر عرفات، ومع تلاشي الأنسجة، وخاصة النخاع العظمي، فإن الآثار قد اختفت، وإن اكتشافها في بقايا عرفات الآن أمر صعب للغاية.

الجدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعطى موافقته على أخذ عينات من جثة عرفات، ما يعني نبش قبره.

التعليقات