06/10/2012 - 18:17

اجتماعات مع الجانبين الإسرائيلي والمصري لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة

خلال لقاء عقده، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي "طال روسو"، ومسؤول الاقتصاد في الإدارة المدنية "آفي شاليف"، وعن الجانب الفلسطيني مدير عام وزارة الشؤون المدنية في غزة خليل فرج، ورئيس اتحاد المقاولين في غزة أسامة كحيل، و ممثل وزارة المواصلات جبريل التلباني، وممثل البنوك علاء آل رضوانة، في معبر "إيرز" بيت حانون شمال قطاع غزة، اليوم السبت، لبحث تنفيذ مشروع إعادة الإعمار القطري في القطاع.

اجتماعات مع الجانبين الإسرائيلي والمصري لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة


طالب مسؤولون فلسطينيون الجانب الإسرائيلي، السماح بإدخال المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروع القطري، لإعادة إعمار قطاع غزة، واعتبار المشروع كمشاريع المؤسسات الدولية.

جاء ذلك، خلال لقاء عقده، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي "طال روسو"، ومسؤول الاقتصاد في الإدارة المدنية "آفي شاليف"، وعن الجانب الفلسطيني مدير عام وزارة الشؤون المدنية في غزة خليل فرج، ورئيس اتحاد المقاولين في غزة أسامة كحيل، و ممثل وزارة المواصلات جبريل التلباني، وممثل البنوك علاء آل رضوانة، في معبر "إيرز" بيت حانون شمال قطاع غزة، اليوم السبت، لبحث تنفيذ مشروع إعادة الإعمار القطري في القطاع.

وقال المسؤولون الإسرائيليون بأنه يجب على السلطة تقديم طلب رسمي للجانب الاسرائيلي، وأنهم سيدرسون الأمر بإيجابية، ووفق آليات يتفق عليها لإدخال المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ المشروع.

وطالب فرج بإدخال تسهيلات على حركة الحالات المرضية والاجتماعي، خاصة أن هناك العديد من العائلات الفلسطينية تتوزع ما بين غزة والضفة وإسرائيل، وكذلك طالب بعمل تصاريح لطلاب الجامعات بغزة الذين يدرسون في جامعات الضفة، ومنح التجار مزيد من التصاريح لتسهيل حركتهم باتجاه إسرائيل والضفة.

وقال كحيل إن المقاولين الذين تقع على عاتقهم تنفيذ تلك المشاريع يتعرضون للخسائر الناجمة عن ندرة المواد. وبالتالي التأخير في مدة تنفيذ تلك المشاريع، إضافة لكون آلياتهم ومعداتهم في غالبها أصبحت غير صالحة للاستعمال، والتي أصبحت تشكل خطراً علي حياة العمال.

وطالب التلباني بإدخال مزيد من الشاحنات والمعدات الثقيلة والمعدات الزراعية والحافلات، وكذلك ادخال قطع غيار السيارات، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق بتجار ومستوردي السيارات.

وبدوه، تحدث آل رضوان عن القيود المفروضة على إدخال وإخراج الأموال من غزة، الأمر الذي يسبب خسائر كبيرة في بعض الأحيان، وخصوصاً للموظفين نتيجة نقص السيولة مما يؤدي الي ارتفاع وانخفاض أسعار الصرف واختلافها في غزة عن الضفة.

في غضون ذلك التقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، خلال اليومين الماضيين، بعدد من المسؤوليين المصريين على رأسهم وزير المخابرات المصرية اللواء رأفت شحاته،.وناقش معه تطورات الوضع في غزة، خاصة في ظل استمرار الحصار الخانق على القطاع، وإغلاق الأنفاق في ظل عدم توفير إيصال السلع والمواد الغذائية والطبية والأدوية، وضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم.

كما ناقش مشعل وفق ما أكدته المصادر آفاق الدور المصري لتفعيل جهود المصالحة والتخفيف من معاناة الحصار المفروض على قطاع غزة.

وبينت المصادر أن مشعل طالب الجانب المصري بضرورة تفعيل اتفاق المصالحة وبحث الجهود المبذولة مع حركة فتح لتوضيح الرؤية لآفاق المصالحة، موضحة أن مشعل طالب الجانب المصري بضرورة دراسة الأفكار التي طرحتها الحكومة المقال في غزة بشأن المنطقة الحرة بين البلدين وحل أزمة الكهرباء.

التعليقات