10/10/2012 - 17:18

إسرائيل تقصف مواقع في شمال قطاع غزة وتتوغل في الجنوب، والفصائل تستمر في إطلاق الصواريخ

قصفت طائرات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، موقعا تابعا لفصائل المقاومة في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات، بينما استمرت فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع قصف بلدات في جنوب إسرائيل، من أول أمس.

إسرائيل تقصف مواقع في شمال قطاع غزة وتتوغل في الجنوب، والفصائل تستمر في إطلاق الصواريخ

 

قصفت طائرات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، موقعا تابعا لفصائل المقاومة في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات، بينما استمرت فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع قصف بلدات في جنوب إسرائيل، من أول أمس.

وأدى القصف إلى إثارة حالة من الخوف في نفوس الأطفال، وإلى إلحاق بعض الأضرار المادية في عدد من المنازل المحيطة بالموقع.

آليات عسكرية تتوغل شرق رفح، وإطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية الجنوبية

وفي السياق نفسه، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة؛ ونقل شهود عيان أن أربعة جرافات ترافقها 3 دبابات انطلقت من معبر "صوفا" على الحدود مع القطاع، وتوغلت بشكل محدود شرق رفح، وسط إطلاق نار كثيف، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

من جهته، أعلن "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، عن قصف "سديروت" بثلاثة صواريخ الليلة الماضية، ردا "على تصاعد العدوان على مقدساتنا وحرماتنا وأعراضنا"، كما جاء في بيان للمجلس.

كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، مسؤوليتها عن قصف "سديروت" بصاروخين، مساء الثلاثاء.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال، إن الطائرات أصابت هدفا شمالي قطاع غزة، ردا على استمرار إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من الاقطاع باتجاه إسرائيل.

تحميل حركة "حماس" المسؤولية عن إطلاق الصواريخ

وأضاف الناطق أن إسرائيل تحمل حركة "حماس" المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، مؤكدا أن الجيش سيواصل استهداف أي جهة تمارس "الإرهاب" ضد إسرائيل، على حد تعبيره.

وأعلنت إسرائيل، أمس، سقوط اربعة صواريخ غراد باتجاه مدينتي "نتيفوت" و"سديروت"، دون ـن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.

وعلق رئيس بلدية "سديروت"، دافيد بوسكاليا، بالقول": إن إسرائيل تتجه نحو الانتخابات، فيما قضايا الدفاع لم تحل بعد.. علينا ألا ندع أولئك الذين يهددوننا يحددون جدول الأعمال لنا.. متى سننام أو متى نستقيظ."

التعليقات