29/11/2012 - 13:51

تظاهرات حاشدة في الضفة والقطاع دعما لطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

وتنطلق مهرجانات مركزية في رام الله وبقية المدن وتلقى خلالها عبارات الدعم لهذه الخطوة التي يعتبرها مراقبون فلسطينيون انتصارا سياسيا مفصليا. وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس"، تنظم الفصائل الفلسطينية تظاهرة مشتركة باتجاه مقر الأمم المتحدة دعما لمبادرة طلب العضوية في المنظمة الدولية.

تظاهرات حاشدة في الضفة والقطاع دعما لطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

 

، تشهد الضفة الغربية وقطاع غزة تظاهرات حاشدة دعما لطلب العضوية الفلسطينية المقرر التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس.

واحتشد المئات في "دوار المنارة" وسط رام الله والساحات الرئيسية بباقي مدن الضفة الغربية بعد تعليق الدوام الرسمي للمؤسسات الحكومية والمدارس لهذا الغرض.

ويرفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولافتات تحمل عبارات التأييد لحصول فلسطين على صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة.

وتنطلق مهرجانات مركزية في رام الله وبقية المدن وتلقى خلالها عبارات الدعم لهذه الخطوة التي يعتبرها مراقبون فلسطينيون انتصارا سياسيا مفصليا.

وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس"، تنظم الفصائل الفلسطينية تظاهرة مشتركة باتجاه مقر الأمم المتحدة دعما لمبادرة طلب العضوية في المنظمة الدولية.

وأعلنت "حماس" قبل يومين دعمها لطلب العضوية "شرط الحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعدم المساس بقضايا الوضع النهائي".

وفتحت وسائل الإعلام الرسمية والحزبية المحلية موجات بث مفتوح لنقل التظاهرات المؤيدة لطلب العضوية وتأكيد الدعم الشعبي لهذه الخطوة إلى جانب بث الأغاني الوطنية.

وبدا المسؤولون الفلسطينيون واثقين من تصويت أغلبية كبيرة لصالح طلب العضوية بما لا يقل عن 135 دولة علما، أن الطلب يحتاج لإقراره إلى أغلبية بسيطة، أي النصف زائد واحد، للمرور والتبني ما يفترض تصويت 98 عضواً لصالحه بالتأييد، وهو ما يبدو مضمونا بشكل مسبق.

ويوافق التصويت على الطلب الفلسطيني اليوم الخميس، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي تحيه الأمم المتحدة سنويا للتذكير بالقرار 181 الصادر العام 1947 بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود.

وتقول السلطة الفلسطينية إن "رفع مستوي التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة من شأنه تثبيت عملية السلام من خلال إقرار حدود الدولة الفلسطينية العتيدة وفق الحدود المحتلة العام 1967 بما يعزز إجراء مفاوضات سلام مستقبلية".

وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة الخطوة الفلسطينية وتهددان بفرض عقوبات في حال نجاحهالصالح طلب العضوية الفلسطيني في الأمم المتحدة.

التعليقات