أصدرت محكمة الصلح في نابلس حكما غيابيا، بالسجن على شاب من قرية عورتا شرقي نابلس، لمدة عام تحت بند "إطالة اللسان على المقامات العليا".
ونقل عن خليل عساف رئيس لجنة الحريات في لجنة المصالحة الفلسطينية قوله إن المحكمة حكمت على الشاب أنس سعد عواد (26 عاما) بالسجن لمدة عام، تحت بند "إطالة اللسان" على الرئيس محمود عباس. وأضاف أن "مجرد الحكم على هذا الشاب يعد إساءة للرئيس أصلا فالرئيس محمود عباس أكبر من ذلك بكثير"، مضيفا أنه في الأصل لا يوجد حسب علمي لدينا قانون "إطالة اللسان على المقامات العليا"، داعيا المحكمة إلى إلغاء القرار.
وقال والد الشاب سعد عواد: "إن المحكمة حكمت على ابني بالسجن لمدة عام، وكان ينتظر قرار تعيينه مدرسا بعد أن أنهى دراسته الجامعية وحصل على شهادة البكالوريوس تخصص أساليب تدريس".
وأضاف "ابني علّق مجرد تعليق على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.. ولم يقصد على الإطلاق شتم أو جرح الرئيس محمود عباس، وأنا أطالب الرئيس بالتدخل شخصيا وإلغاء قرار المحكمة".
وأضاف لقد تم اعتقال ابني منذ عام 2011 على ذات القضية من قبل جهاز المخابرات بنابلس، وأفرج عنه في حينه بكفالة لمدة شهر بلغت ألف دينار، ومن ثم تم رفع قضية في المحكمة واليوم قد صدر الحكم.
من جهتها قالت المحامية ريما السيد: "لا أستطيع التعليق على الموضوع على الإطلاق، وكل ما أستطيع قوله أن الحكم صدر غيابيا بدون حضور المتهم، وهذا ليس قرارا نهائيا، فهناك استئناف".
وأشارت المحامية إلى أن تهمة الشاب تتلخص بأنه "ألبس الرئيس على الفيسبوك لباس ريال مدريد، وقال لاعب هجوم جديد".
التعليقات