27/02/2013 - 18:44

دعوات فلسطينية لمقاطعة ماراثون القدس 2013 لأنه يكرس احتلال القدس

دعت جهات فلسطينية عدة، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، كل العدائين والداعمين لماراثون القدس 2013، إلى مقاطعته، معتبرة أن الاشتراك فيه يحمل انطباعا بقبول احتلال إسرائيل، وضمها غير القانوني للجزء الشرقي من المدينة.

دعوات فلسطينية لمقاطعة ماراثون القدس 2013 لأنه يكرس احتلال القدس

 

دعت جهات فلسطينية عدة، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، كل العدائين والداعمين لماراثون القدس 2013، إلى مقاطعته، معتبرة أن الاشتراك فيه يحمل انطباعا بقبول احتلال إسرائيل، وضمها غير القانوني للجزء الشرقي من المدينة.

ودعت المنظمة في بيان، "كافة المشاركين والداعمين لماراثون القدس الدولي إلى سحب دعمهم ومشاركتهم، وإلا سيصبحون مشاركين في التستر على خروقات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان باحتلالها لدولة فلسطين".

ويتوقع أن يشارك آلاف العدائين في الماراثون الذي سينظم الجمعة، وينطلق من موقع "الكنيست" الإسرائيلي، ويمر بالقدس الشرقية، بما في ذلك جولة قصيرة داخل البلدة القديمة.

وقالت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، إن مسار الماراثون يظهر "السياسات العنصرية" للحكومة الإسرائيليةـ التي "تنقل العدائين من الغرب إلى الشرق كأن المدينة موحدة بالفعل".

جزء من السياسة الإسرائيلية للسيطرة على المدينة

وأضاف البيان أن "هذا الماراثون جزء لا يتجزأ من السياسات الإسرائيلية والممارسات في القدس، التي تهدف إلى ممارسة السيطرة الإسرائيلية على المدينة المحتلة، وعزلها عن بقية فلسطين".

وتابع أن "رعاية الماراثون أو المشاركة فيه يعني الاعتراف والمشاركة الفعالة من الفرد، أو الشركة، في ضم إسرائيل غير القانوني، وسياساتها العنصرية في القدس الشرقية".

الخارجية الإسرائيلية: الفلسطينيون يعترضون على كل شيء

من جهته، قال يغال بالمور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية ودولية: "سيكون من الأفضل لو كان الفلسطينيون يؤيدون شيئا بدلا من أن يكونوا دائما معارضين بشكل منهجي".

وأضاف: "لو كانوا مؤيدين لشيء يمكننا القيام به معا، فإن هذا يمكن أن يساعد قضيتهم بشكل أسرع مما يعتقدون".

ويعيش نحو 270 ألف فلسطيني في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967، بعد احتلال الجزء الغربي منها عام 1948، وتصر إسرائيل على اعتبار كلا الجزأين تابعين لما تسميه "عاصمتها الأبدية الموحدة"، رغم أن المجتمع الدولي لا يعترف بهذا الضم.

التعليقات