رأت وزارة الإعلام في ذكرى 30 آذار علامة فارقة صنعها شعبنا دفاعًا عن أرضه، وتمسكاً بهويته الوطنية وحقه الأزلي، الذي يواجه إرهاب الاحتلال وتطرفه وسجله الأسود الحافل بالجرائم ضد شعبنا الأعزل، والاستعماري التوسع.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة لمناسبة الذكرى الـ37 ليوم الأرض، إن هذا اليوم الخالد، يُجدد في وعينا هبة الثلاثين من آذار، رغم أحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وسلب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أي فرصة للتعبير.
واستذكرت الوزارة انتفاضة الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية في الـ 30 من آذار عام 76 ضد الاحتلال، ودماء الشهداء: خديجة شواهنة ورجا أبو ريا وخضر خلايلة من سخنين، وخير أحمد ياسين من عرَّابة ومحسن طه من كفركنا، ورأفت علي زهيري من مخيم نور شمس الذي استُشهد في قرية الطيبة، إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، ومئات الأسرى.
وأشارت إلى أن شعبنا وإذ يحيي هذه الذكرى على وقع شهوة الاحتلال المصابة بالنهب والمصادرة والتجريف والتدمير والعدوان على البشر والحجر والشجر والتاريخ، لكنه يُصر على حريته وحقه في استرداد أرضه، وحق عودته المُقدس، ودفن أطول وآخر احتلال في التاريخ المعاصر. كما يسعى لاستعادة لحمته وطي صفحة الانقسام الأسود.
وقالت الوزارة 'إن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل نضالات بطولية لأسرى الحرية، فيما تفتح تضحياتنا 'باب الشمس'، و'باب الحرية'، و'المناطير'، و'أحفاد يونس'، وكفر قدوم، وبيت أمر، وبلعين، ونعلين، والنبي صالح، والمعصرة، وبورين، وغيرها من المواقع نوافذ الخلاص والتحرر، والالتصاق بأرضنا: زيتونها، ورملها، وملحها، وقمحها، وصخرها.
وختمت الوزارة بيانها بالقول 'على إيقاع هذه السنوية ننحني لعظماء الأرض وحراسها: الشهداء، والجرحى، والأسرى، والمبعدين، والماجدات، والزهرات، والأطفال، والشيب، والشبان، الذين دفعوا دمهم ودمعهم كرمى لحرية فلسطين'.
التعليقات