شّيع الفلسطينيون في مدينتي الخليل وطولكرم، اليوم الخميس، ثلاثة شهداء في مواكب عسكرية مهيبة، شارك فيها الآف المواطنين، وسط مواجهات شهدتها مناطق متفرقة في انحاء الضفة الغربية.
وفي مدينة الخليل، عاد الشهيد الاسير ميسرة ابو حمدية بعد غياب سنوات طويلة عن المدينة محمولا على الاكتاف، وتم تشيع جثمانه في جنازة عسكرية، ومشاركة عشرات آلاف المواطنين.
واصطف المئات على امتداد شارع عين سارة، وسط المدينة، اثناء مرور موكب الشهيد لالقاء نظرة الوداع الاخيرة، وتمت موارته الثرى في مقبرة الشهداء بضاحية البلدية.
وفي طولكرم، انطلق موكب جنائزي مهيب للشهيدين عامر نصار، وناجي البلبيسي، من مستشفى الشهيد ثابت ثابت بمدينة طولكرم، الى بلدتهما عنبتا، حيث كان في استقبالهما الاف المواطنين، وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين.
وانطلقت موكب تشيع للفتيين نصار (16 عاما) والبلبيسي (18 عاما) من مسجد البلدة بعد القاء نظرة الوداع عليهما، ووريا الثرى في مقبرة البلدة.
على الصعيد ذاته، تجددت منذ ساعات الصباح المواجهات في انحاء مختلفة من الضفة الغربية، وخرج المئات في مسيرة غضب وسط مدينة رام الله، حيث اقاموا جنازة رمزية للشهيد ميسرة أبو حمدية.
وأن عشرات الشبان اصيبوا بحالات اختناق وبالرصاص المطاطي في المواجهات التي تتواصل في مدينة الخليل، لا سيما في منطقة باب الزاوية.
التعليقات