أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، صباح اليوم الأحد، أنه اعتقل خلية فلسطينية في آذار / مارس الماضي، كانت مسؤولة عن عمليات وصفها بـ "الإرهابية".
ونقلت القناة العبرية السابعة، عن بيان "الشاباك"، أن المعتقلين هم خمسة أفراد من مخيم شعفاط للاجئين بالقدس، وينتمون جميعهم لحركة "حماس"، وكانوا يقفون خلف العديد من "حوادث العنف التي وقعت في منطقة القدس، والمسجد الأقصى، في بداية آذار"، على حد تعبير البيان.
وحسب بيان جهاز "الشاباك"، فإن "المعتقلين كانوا يقفون خلف أحداث غير عادية، أصيب خلالها عناصر من شرطة حرس الحدود والإسرائيليين، وأنهم رشقوا الحجارة وألقوا قنابل المولوتوف على قوات الأمن"، وفق ادعائه.
اعتقال قيادات من الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية
وفي سياق شبيه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم ، خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم أربعة من قادة الجهاد الإسلامي من الخليل، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وذكرت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال داهمت ثلاثة منازل في مدينة الخليل، واعتقلت كلا من عامر محمد عبد القادر المحتسب، وأحمد عبد الكريم العويوي، وأرقم خالد أحمرو.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت بتاريخ يوم أمس، السبت، مقداد أحمرو، نجل أرقم، ويبلغ من العمر 17 عاما، وهم من قادة الجهاد الإسلامي.
وفي بلدة بيت أولا، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن ضياء عز الدين فلاح العملة من الجهاد الإسلامي، وتم اعتقال أنس عبد المالك عبد القادر الهور من سكان بلدة صوريف، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل بلال الهشلمون وفتشته بشكل دقيق باستخدام الكلاب البوليسية، وعاثت فيه فسادا كما ذكر الهشلمون لوكالات أنباء فلسطينية.
الجهاد: اعتقالات استباقية منعا لانتفاضة ممكنة
من جهتها، حملت حركة الجهاد الإسلامي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة قياداتها وكوادرها في سجون الاحتلال، وقالت الحركة في بيان عممته على وسائل الإعلام: "لقد بتنا على قناعةٍ بأن هذا الاستهداف المتصاعد، وخصوصا الذي يطال الرموز والقادة ذوي التأثير الشعبي في الضفة، يهدف للحيلولة دون تصعيد المقاومة وتفجير انتفاضة شعبية في وجه الاحتلال".
التعليقات